يمر الإنسان في بعض الأحيان بمواقف يكون بها تحديات وصعوبات وعقبات يستسلم لها ولا يرى بريق أمل فيها ويفقد الحماس وحينما يريد أن يتخطى هذه التحديات و الصعوبات لا يحفز ذاته ومن الخطأ أن ينتظر التحفيز من الآخرين ولكن عليك أن تحفز ذاتك بنفسك وكن أنت المشجع والمحفز والداعم لذاتك أولا قبل الآخرين.
لا تنتظر من الآخرين الدعم أو التحفيز أو التشجيع ويجب عليك أن تحفز ذاتك عندما تنتج عمل رائعا ومذهلا وتذكر أنك تستحق ذلك ولا تنسى أن تعطي نفسك الحافز الذاتي الذي ينبع من داخلك ومن ذاتك أنت ولا تعتمد على الحافز الخارجي لأنه ينقطع فجأة عود نفسك أن الحافز و المساندة و التعزيز و التشجيع من داخلك أنت وحدك و أنت المسؤول عن ذلك ويكون التحفيز في أبسط الأشياء و أوفرها والتي تساعدك على التقدم والاستمرار وتحقيق ما تريد ويكون الدافع الداخلي والرغبة الداخلية قويان تدفعك إلى الإنجاز مثلا أن تحفز نفسك بكوب قهوة أو رحلة برية أو رياضة أو سفر أو قراءة كتاب أو جلسة مع الأسرة و الأصدقاء أو خلوة ذاتية أو تناول قطعة شوكلاتة أو الذهاب إلى السوق أو شراء ما تحبه وغيرها الكثير من المحفزات التي تجلب لك السعادة الحقيقة .
وتذكر أن التحفيز يأتي بنتائج مذهلة ويجب عليك ألا تقلل من قيمتك الذاتية ولا من إنجازاتك .