جازان واجهة سياحية هامة بالمملكة قد نالت اهتماماً كبيراً من مسؤوليها حتى أصبحت لها كيان اقتصادي هام إلا أن هناك بعض المقترحات لتصبح على رأس المناطق السياحية بالمملكة بل بالمنطقة العربية كاملة ومن أهمها زيادة عدد المنتجعات السياحية وتطوير المنتجعات الحالية بها، فجيزان قد حباها الله طبيعة ساحرة خلابة وجزر وشعب مرجانية ولاسيما جزيرة فرسان وعدد المنتجعات الموجودة قليلة جدا مقارنة بالمقومات الطبيعية للبلد، كما أنها تفتقر إلى الطراز الحديث الذي يليق ببلد ساحلية سياحية كجيزان أو إحدى جزرها مثل فرسان، كما أن فيفا والمناطق الجبلية لا يوجد بها منتجعات لاستجمام زوارها بالرغم من أن الطبيعة الساحرة تدعو إلى الاجتهاد بل الابتكار في التصميم كما تم في عدد من البلدان العربية والأوروبية وهذا ما سوف يعود بالنفع على أهل البلد وزوارها أيضا، فعلى سبيل المثال لهذه المقترحات وليس الحصر:
أولا:بالنسبة للمناطق المطلة على البحر:
تشييد منتجعات سياحية بها شاليهات بقلب الماء على طراز جزر المالديف، إنشاء نافورة راقصة كما في دبي ومصر، زيادة عدد المطاعم العائمة وإنشاء مطاعم تحت الماء كجزر المالديف ودبي، إنشاء فنادق عائمة ورحلات بها بين بلدان المملكة الساحلية، زيادة عدد المارينا (مرسى اليوخوت).
ثانيا:بالنسبة للمناطق الجبلية :
بناء العديد من المنتجعات السياحية في المناطق الجبلية كفيفا ووادي لجب وغيرها لاستجمام زوارها ومشاهدة عادات أهل الجبل والاستمتاع بمأكولاتهم الشهية، تنفيذ فكرة (التلفريك) التي تم تنفيذها في أبها، تنفيذ فكرة المطاعم المعلقة التي تم تنفيذها سابقا بالبحرين وبلجيكا مما يزيد التميز
وأن كان الأمر في ظاهره حلم ولكنه يمكن تحقيقه بإذن الله وبتوفيقه لقيادات جازان سمو الأمير محمد بن ناصر حفظه الله أمير جيزان وسمو الأمير محمد بن عبد العزيز نائب أمير جازان تحت رعاية وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه، وسوف تتغير كثير من ملامح جازان ويجعلها تفوق البلدان الأوروبية في جمالها، كما أنه سيعود بالنفع على أهلها سواء بتوظيف الأيدي العاملة أو الدخل المادي، وفي ظل الظروف الحالية لجائحة كورونا وتعثر السفر إلى البلدان الأخرى للسياحة سوف يتم تنشيط السياحة الداخلية بشكل كبير بعد تنفيذ تلك الأفكار.