قال الشاعر
بكَينا على تبرُّج النِّساء
فإذا بالذُّكُور قد تبرَّجوا
شبابنا هم عماد الأمة ومستقبلها الواعد، والدين الإسلامي دين وسط ودين رأفة ورحمة ودين تعاون ومحبة وقد حثنا على الاهتمام بالشباب لأنهم عماد الأمة ومستقبلها الواعد وعلينا أن نوضح لهم
الإسلام الصحيح ونعطيهم مناعة ضد كل مايفسد الإسلام الصحيح.
الشباب هم وسط العمر من الحياة قال تعالى (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ))
فالشباب هم القوة والمنعة الشباب هم الرجولة الشباب يقع عليهم الحمل الأكبر في بناءالمجتمع والوطن فيجب علينا أن نهتم بالشباب ونوفر لهم جميع مايحتاجونه حتى يكون إيجابيين ومنتجين في مجتمعهم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير.
ولكن أعداء الإسلام اليوم خططوا لإفساد شبابنا ومحاربتهم بشتى أنواع الإفساد من مخدرات وألعاب إلكترونية وقصات شعر وسراويل ضيّقة وممزقة على الأفخاذ و مكشوفَة العَورَة ونازِلة مِن الخَلف بل الأعجب من ذلك أن أصبح بعض الشباب يتشبه بالنساء في لبس ملابسهن وإطالة شعرهم وثقب أنوفهم وآذانهم ووضع الأقراط فيها وتعليق السلاسل على صدورهم وفي معصم اليدين وضع المكياج على وجوههم وإطالة أظافرهم و ضع المناكير عليها وحلاقة الراس باسلوب مقزز وهو(القزع) و قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع ففي الحديث عن ابن عُمر رضي اللَّه عنهُما قَالَ: "نَهَى رسُولُ اللَّه ﷺ عنِ القَزعِ" متفق عَلَيْهِ.
والتشبه بالنساء في المشي المتمايل ومضغ العلك وغيرها من المناظر المشمئزة فماذا تركتُم للنّساء يا أشباهَ الرّجال.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه".
اللهم أصلح حال شباب هذه الأمة وردهم إليك ردًا جميلًا.