في طر يق الوداع تركتني
ذهبت دون أن تخبرني
أخبرتها أن البعد قاتل
فقتلتني
لم أكون ذاك الجبان
ٍ
ما عشقتها كذئب
بل عشقتها كإنسان
ذهبت لتتركني أعاني
أصرخ وأناجي
لما لم تخبريني من قبل
ِ أنك سترحلِين ذات يوم ؟!
لما جعلتني أغرق
في بحر الحلم ؟!
أيتها القاتلة
لما وعدتني بالبقاء معي ؟!
وأشعرتني بالأمان
لقد طرقت بابك
ِ وأخبرت الجميع أنك
ملكتي في كل الزمان
وجعي أنت
وقلبي أنت
فكيف لقلبي أن يوجعني ؟!
أصبحت أصرخ بصمت
أبكي بلا دموع
أعيش بلا قلب
وعن الحب قد صمت
ولأجلك تعبت وتألمت
ستذكر ينني ذات يوم
ستصرخين ذات يوم
ستناجين شبحي
وسيكتب عليك السهر
وسيحرم عليك النوم
لن تجديني هناك
حيث مدينتي
ِ التي بنيت لك فيها عرشا
لن تجدي ذاك العاشق
الذي كان معك
كان لك وكان ملكك أنتِ