باهته أنوار مسائي منذ توقفت عن إلقاء المساء على مساء النور ككل يوم
منذ تلك اللحظة لم تضيء عتمة الليل
ولم تشعل أفراح قلبي
فنامت عصافير نبضي وهي تحلم أن تعود إليه
فلا نوراً إلا إليك ولا حلماً أنيقاً إلا أنت
ولا ضياء يضيء الروح إلا ضياءك
ولا وجودناً في الوجود كوجودك
فمنه يهدي غصن البساتين
وتزهر مدن روحي المحترقة في بعدك
فها أنا أقف على عتابات بابك المغلق
لعلي أصادف يومك الذي مر دوني
وأحتضن يداك التي احتضنتني ذات مساء
لألقي على عيناك السلام الأبدي المغلف براحة حبك