من مظاهر التطرف ولوازمه سوء الظن بالآخرين، والنظر إليهم من خلال منظار أسود، يخفي حسناتهم على حين يضخم سيئاتهم، الأصل عند المتطرف هو الاتهام، والأصل في الاتهام هو الإدانة خلافاً لما تقرره الشرائع والقوانين أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
إذا راجعنا أسباب اختلافاتنا سنجد أنها محصورة ومعروفة وفي نطاق ضيق جداً يمكن تلافيها والسيطرة عليها .
إذًا معظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع بسببين :
1- مقصود لم يفهم.
2- ومفهوم لم يقصد
والحل بخطوتين :
1- استفسر عن قصده
2- أحسن الظن به
والخلاصة من ذلك كله :
إذا خانني التعبير فلا يخونك التفسير
إذا سمعت عني فاسمع مني
وﻻ تحرمني حقي فى الدفاع عن نفسي..
ارتقِ بتفكيرك تنعم بحياتك. وذلك الارتقاء بمستوى التفكير ينعكس إيجابًا عليك، وتكون مخرجاته لك بالمقام الأول ثم على جميع من يتعامل معك .
أحسن الظن دائمًا، ولكم في كتاب الله عز وجل حلول واضحة وصريحة ومبينة
كيف لا ؟
وقد ذكر الله عزوجل هذا الحل في سورة الحجرات :
قال تعالى :
"فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة
فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
وقال سبحانه:
"يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً
من الظن إن بعض الظن إثم".
دمتم بود ..