سلامٌ
كساهُ الشوقُ حُسناً ورونقاً
أرقُّ تحيَّاتٍ إلى الرُّوحِ والهَوَى
سلامٌ
يَسوقُ الودَّ نَفحاً مُضَمَّخاً
إلى دَربِ شَعبةَ والغَرامُ لهُ المَدى
ستبقينَ
حُباً في الفُؤادِ وإِنْ هوَى
وعُمراً جديداً لا يخالِطه الغَوَى
سَتَبقينَ
يا عِشقي وإن كانَ خافِقي
كواهُ الجوى ناراً وأردَفَ بِالنَّوى
ستبقينَ
ما دامَت بِعُمرِيَ فسحةٌ
وأحياكِ إيماناً ولِلقَلبِ ما نَوَى
تظنين
أن الشوقَ يا هندُ ذاهباً
وأنكِ طَيفٌ غابَ كالحِلمِ وانطوى
تظنين
أنّي في الهَوَى لَستُ صادقًا
وليلى وأشواقي يَمُرَّانِ بي سوى
تعالي
وضُمِّيني بَقايا مَوَدَّةٍ
بِها قَلبيَ المُلتاعِ قَد هامَ واكتوى
تعالي
خذيني من حُمياكِ رشفةً
وتشفينَ صبًا من حنانيكِ ما ارتوى
ولو كانَتِ
الأشواقُ تُرسمُ لوحةً
رَسَمتُكِ نَهراً لا يُنْضَّبُ في الجَوَى
رَسَمتُكِ
في نَخلانَ رَمزاً لِفَرحَـتي
وعِشتُكِ في المَخلافِ والدَّحنِ والقوى