معظم الدول والهيئات تهتم بالأطفال(ذوي الإحتياجات الخاصة)، وتحاول إصدار تشريعات لحمايتهم من الإيذاء أو الإهمال وتحاول دمجهم في المجتمع الذي قد يرفضهم أو يحاول إبعادهم أو التمييز ضدهم.
لكنها قوانين وأنظمة كثيراً ماتهمل الأهل الذين يقومون برعايته والذين تبدو معاناتهم أكبر من أطفالهم (ذوي الإحتياجات الخاصة)، فتجد هذه المنظمات تحرص على الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وتقدم له المعونات والخدمات والدعم النفسي والمعنوي والمادي وتتناسى بأن معاناة أمهاتهم وآبائهم أشد وأقسى من هؤلاء الأطفال وكثيراً ما تلاحق تلك المنظمات والهيئات الأهل وتراقب مدى عنايتهم بأطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة خشية أن يكون اهتمامهم قاصراً أو غير كافٍ.