"المرأة السعودية عضو فاعل في مسار التنمية الوطنية في جميع مجالاتها" .. من كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان- حفظه الله- أمام مجلس الشورى 2017م.
وبذلك يتضح لنا أن رؤية السعودية 2030 تنص في محور المرأة على أن المرأة السعودية تعد عنصرًا مهمًّا من عناصر قوة المملكة العربية السعودية، وأنه يجب الاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والاسهام في تنمية المجتمع السعودي والرقي باقتصاده وتوفير العوامل التي تمكنها من القيام بدورها الحقيقي في المجتمع السعودي أسوة بحقوق الرجل.
فالمرأة السعودية ما بعد 2016 حيث انبثاق فجر رؤية 2030 باتت تعيش مرحلة لم تكن قادرة على الوصول لها؛ إلا بفضل من الله أولا، ووجود قيادة سعودية رشيدة، آمنت بأن من تخرج العلماء من داخل الأسرة، قادرة على أن تسجل المنجزات والقفزات النوعية، إلى جانب دورها المركزي والحيوي في الأسرة وشعورها المتميز بواجبها ومسؤوليتها وقدرتها على النجاح داخل البيت وداخل المجتمع.
إن رؤية السعودية 2030 صنعت الفرص للمرأة السعودية، لتتقدم في تبوء فرص التوظيف التي كانت محرومة منها، و بل محرمة عليها، فتحولت إلى ريادية في قطاع الأعمال والمصارف والمؤسسات الناشئة والعملاقة، وأثبت أنها جزء من رأس المال البشري الذي يؤكد كل يوم أنه قادر على جذب مزيداً من النجاح والتفوق في المحافل المحلية والدولية، وبحيث تتحول إلى شريك في الازدهار والتطوير، والمضي قدماً وبكل ثقة في طريق تنمية سعودية شاملة.
ولا بد للمرأة السعودية أن تتفوق على نفسها وأن تصنع غدها وأن تظهر بأجمل وأبهى حضور فتكون الأم النموذجية، والمرأة المثقفة، والقيادية المفكرة، والعاملة المنتجة، وسيدة الأعمال المتألقة، والشريك المجتمعي في المؤسسات الغير ربحية وفي الأعمال الخيرية والتطوعية.
إن وجودها الحقيقي لا يكون خلف الستار أو في الظل، مستسلمة لظروف فرضت عليها في السابق. إن المرأة السعودية عضو أصيل في استشراف المستقبل وبناء الغد وكل ذلك يفتح لها الآفاق الرحبة للتعبير عن نفسها، ووضع أولوياتها وبرنامجها للمشاركة في كل ما يتعلق بالمجتمع السعودي الذي يتفهم أن دعم وإيصال صوت شريكته في الوطن، يعني تعزيز مشاركتها ووجودها في كافات ساحات العطاء؛ لِيُصنع التمكين والنماء جنباً إلى جنب.
إن شخصية المرأة السعودية التي تواكب رؤية 2030 هي تلك التي تهتم ببناء شخصية منضبطة تحترم الوقت وضوابط العمل وتحترم النظام والجودة وتبدع ضمن الفريق الواحد، وتلزم نفسها وتلتزم وبشدة بآداب التعامل واحترام الخصوصية والقيم المجتمعية، وطبيعة المرأة السعودية وأخلاقياتها والتقاليد المتبعة وتعاليم الدين الإسلامي، وبذلك تضمن الازدهار على جميع المستويات والاحساس بالأمن والأمان في ظل المؤسسات وقطاعات العمل السعودية.
- 11/04/2025 الوحدة يتغلب على ضمك بهدف دون مقابل
- 11/04/2025 الاتحاد يفوز على العروبة بثنائية ويعزز صدارته للدوري
- 09/04/2025 السعودية تعلن اكتشاف ثمانيةحقول للنفط والغاز
- 09/04/2025 بدء سريان نظام التصرفات العقارية الجديد غدًا وتوسيع نطاق الإعفاءات
- 09/04/2025 حرس الحدود بالمنطقة الشرقية ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
- 09/04/2025 انطلاق ملتقى الأمن والسلامة والمرافق 2025 بمحافظة جدة
- 09/04/2025 أمين عام غرفة جازان: تتويج الغرفة بجائزة التميز المؤسسي ثمرة سنوات من التحديات والتطوير
- 09/04/2025 أمير نجران يستعرض التقرير السنوي لجمعية العناية بالمساجد “إعمار”
- 09/04/2025 محافظ المويه يستقبل المدير العام للتعليم بالطائف
- 09/04/2025 محافظ صامطة الدكتور خفير بن زارع العمري يكرم الموظف المتميز لشهر مارس 2025 محمد مزيد قيسي
المقالات > المرأة السعودية و سوق العمل
✍🏻- نجلاء السلمي

المرأة السعودية و سوق العمل
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.albayannews.net/articles/181538/