تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لعام 1443 وذلك حتى يتمكّنوا من التعبير عن عراقة هذا العيد الوطني السعودي 2021م ويُؤرّخون له أفضل تاريخ يستطيعون من خلاله أن يُبرزوا أهميّته للأجيال الناشئة ويتمكّنوا من تسطير تقرير العيد الوطني للمملكة العربية السعودية وهي مناسبة خاصة ومميزة محفورة بالقلب والوجدان وتتحقق فيه محبة الكل ويتميز هذا اليوم بتذكير الأجيال الجديدة بكافة الانجازات والحرص على غرس القيم والمبادئ وحب الوطن بالنسبة لأفراد المجتمع نظرًا لما تحمله تلك المناسبة من قيمة وطنيّة ورمزيّة عالية حيث بالاحتفال بالعيد الوطني والذي تتجدّد معه خيوط الانتماء للسعوديّة وقضاياها الوطنيّة المختلفة ..

كما أن الاحتفالات تسهم في نشر الوعي وحب الوطن والحفاظ على الوحدة الوطنية واليوم الوطني السعودي في دورته 91 في المملكة العربيّة السّعوديّة تعتبر المناسبة الوطنيّة الوحيدة في المملكة والتي تتناول ذكرى اليوم الذي تمّ به إعلان توحيد شبه الجزيرة العربيّة وتغيير اسمها من سلطنة نجد وملحقاتها إلى المملكة العربيّة السعودية..
ويعتبر اليوم الوطني السعودي أحد أهم الأعياد الوطنية في البلاد حيث يتم الاحتفال به في داخل الدولة من كل عام حيث يعود تاريخه إلى اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من عام 1932 م ففي ذلك اليوم تم تأسيس المملكة العربية السعودية بعد أن أصدر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله تعالى وطيب ثراه قرارًا ملكيًا يقتضي إطلاق اسم المملكة العربية السعودية على جميع المناطق التي وحدها تحت سلطته وحكمه وتم تخصيص راية موحدة للمملكة تحمل شهادة أن لا إله إلا الله..
وتحرص المملكة على تنظيم عدد من الاحتفالات كحفل عروض جويّة متنوعّة حيث تشارك في تلك العروض أسراب من الطّائرات السّعوديّة الحربيّة والمدنيّة بما يزيد عن (60) طائرة تقوم على إجراء عروض مميّزة احتفالًا بذكرى توحيد البلاد بعد مرور (91) عام و كذلك تنظيم فعاليات الألعاب النّارية ضمن حفل اليوم الوطني في مختلف الحدائق والأماكن العامة..
وتقوم الهيئة العامة للترفيه بالإعلان عن عناوين ومواعيد تنظيم تلك العروض التي تبعث في المواطن الفرحة والسرور وأنّ تحقيق الأحلام الكبيرة تحتاج إلى رجال عظماء وكبار وتحتاج إلى إيمان مطلق بشريعتها وتحتاج إلى كثير من الشجاعة لقطف ثمارها بعد جهود ونضال طويل وتكريمًا لهؤلاء الأبطال الذين لهم الفضل في أماننا واستقرارنا نرفع الأكف لهم بالدّعاء والرحمة..