ما الذي أصاب رياضتنا وفرقنا الرياضية ومن الذي زرع التطرف الرياضي في مجتمعنا السعودي، نشاهد المشجع الرياضي في المجتمع السعودي أصبح متطرفا في تشجيعه لفريقه المفضل يضحك بعضهم على بعض.
أصبح الجميع يتهكم بعضهم على بعض وأصحبت الشتائم والسباب اللغة السائدة في المجتمع الرياضي.
وكان الواجب على وزارة الرياضة محاسبة هؤلاء الذين يخرجون عن التشجيع الحميد ويخرجون عن تقاليد وأعراف المجتمع السعودي
سواء أكان هذا المشجع جمهورا أو أعلامًا لأن التشجيع أصبح سباب وشتائم وأصبح التشجيع استهزاء بخلق الله والطقطقة على بعضهم البعض .
عندما يفوز فريق ما، انظروا للمشجعين ماذا يعملون وما يفعلونه في حال فوز فريقهم يزعجون المارة في الطريق ويقفلون الشوارع ويرقصون على أصوات الموسيقى المرتفعة لا يأبهون لأحد ويزعجون السكان في بيوتهم والمرضى في المستشفيات.
حتى الإخوة الأشقاء في المنازل، أصبح الشقاق والإختلاف والزعل بينهم هذا يشجع فريق والآخر يشجع فريقا آخر بل أصبح الاختلاف حتى بين الزوج وزوجته هو يشجع فريق وهي تشجع فريقًا آخر وهنا يدب الإختلاف والشقاق والتنازع ويقع الطلاق بينهما.
و يدب الخلاف والشقاق والتنازع بين أفراد الأسرة الواحدة هذا كله بسبب التشجيع المتطرف َ الخاطئ والتعصب الرياضي المقيت.
انظروا إلى حال المشجعين في مدرجات الملاعب و داخل أروقة الجامعات وفي منصات التواصل الاجتماعي وفي السوشال ميديا وفي المدارس أصبح التشجيع تنابز بالألقاب والتهكم على خلق الله.
انظروا إلى حال المشجعين الآن كل كلامهم سباب وشتم وكلام بذيء بل وصل بهم الأمر إلى التعارك والمضاربة بل وحتى الاقتتال، هل هذا من التشجيع قديماً كان التشجيع نظيفًا وكنا نشجع اللعب النظيف.
والمتأمل في حال الرياضة وحال التشجيع يشاهد ويسمع العجب العجاب من التصايح والمهاترات والسباب والشتائم حتى من بعض منسوبي الأندية الذين المفترض فيهم أنهم قدوة ويكونون بعيدين عن السباب والشتائم.
أصبح بعض المشجعين الرياضيين والمتعصبين لفرقهم الرياضية يراهنون على حرق سياراتهم أو حلاقة ذقونهم وشعر رأسهم بل أصبح البعض من هؤلاء المتطرفين في تشجيعهم إلى الحلف بتطليق زوجاتهم إذًا فاز الفريق الآخر المشجعين.