كلنا نعرف ونعلم أن التطوع هو جهد يبذله الإنسان لمجتمعه ووطنه بلا مقابلٍ مادي ، وانما بدافعٍ ذاتي منه والمتطوع هو الشخص الذي يسخّر نفسه طواعيةً ودون إكراهٍ أو ضغوطٍ من أحد وذلك لبذل كل مايسعد المجتمع سواء ماديًا أو معنويا.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للتطوع
في اليوم الخامس من ديسمبر كل عام منذ عام 1985م وذلك للتعبير عن شكرهم وتقديرهم للتطوع والمتطوعين على حدٍ سواء.
حقيقة مجهودات المتطوعين ومساهماتهم المجتمعية في زيادة الوعي لدى أطياف المجتمع كافة لاينكرها إلّا جاحد أو مكابر .
وهذه المجهودات التي يبذلها المتطوعين بمساهماتهم المجتمعية تدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتساهم في تحقيق تنمية الوطن .
والحمد لله أنّ بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية قد أدركت أهمية العمل التطوعي والذي هو من مستهدفات رؤية المملكة 2030 وذلك إدراكاً من قيادتنا الحكيمة لأهمية التطوع ولدور التطوع في تفعيل طاقات المجتمع وإثراء الوطن بمنجزات أبنائه وبناته على حدٍ سواء.
وهناك العديد من المتطوعين هدفهم الحقيقي هو العمل الإنساني وخدمة وطنهم دون التفكير في المردود الذي سوف يكون في نهاية العمل التطوعي .
فهولاء لديهم وعي حقيقي للتطوع وأسبابه فبمثل هؤلاء المتطوعين نفخر ونفاخر ونعتز بهم لإدراكنا أن هؤلاء المتطوعين يحبون العمل التطوعي ويتسابقون إليه والسبب إنه نابع من ذات الإنسان دون مسببات أو مغريات مادية .
و في اليوم العالمي للتطوع أتقدم بجزيل الشكر والتقدير والاحترام إلى جميع المتطوعين والمتطوعات في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ وطننا وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله.
بقلم إبراهيم النعمي