بدايتي الصحفية قديمة جدا، وكنت في المرحلة المتوسطة، وكان أخي الأكبر والذي كان يعمل معلما وكان قد تخرج في مدارس الرياض؛حيث كان يأتي لنا بصحيفة عكاظ، وكنا نقرأها من الغلاف إلى الغلاف، ومجلة العربي، والمجلة العربية وغيرها من المجلات.
وكنت أكتب وأضعها في مظروف وأضعها تحت الوسادة؛ لأنه لم تكن لدي الجرأة لأرسلها للصحف.
ولكن عندظهور الإنترنت والحاسبات المكتبية اشتركت
عن طريق المنتديات العامة، وكنت أكتب فيها وأنشر أخبار مدرستي عن طريقها، ولكن كنت أكتب باسم مستعار لأنه في ذلك كانوا لايعترفون بالجرائد والمجلات، وكانوا يقولون عنها (كلام جرايد).
ولكن عند ظهور الإنترنت و الصحف الإلكترونية عرفني عليها الأستاذ خالد حمود المأربي، وكتبت في الكرويتات قبل أن تتحول إلى صحيفة، والأستاذ مثنى النعمي فكتبت في صحيفة الطوال نيوز مع الأستاذ عيسى خواجي الذي أكن له كل حب وتقدير ثم صحيفة العارضة، ثم صحيفة جازان نيوز مع الأستاذ القدير والتربوي الفاضل محمد منصور الحازمي الذي أكن له محبة واحترامًا كبيرًا، وكان يعاملني كابن وأخ، وساعدني كثيرا في عملي الصحفي فله الشكر والتقدير. بعد ذلك اتجهت لصحيفة جازان اليوم، وهناك سعدت بصحبة إخوة فضلاء أمثال الأستاذ يحيى حمدي، ومعبر شويعي وغيرهم، وصحيفة نبض الحدث ومؤسسها الأستاذ داوود أزيبي-الرجل الفاضل- وقد كنت معه في جازان نيوز، جازان اليوم.
.وعندما نشأت صحيفة أبعاد كتبت فيها فترة ليست بالقصيرة، ثم صحيفة رؤى الخبر مع الأستاذين الفاضلين أحمد هتان والأستاذ مرعي جعران الذيْنِ أكن لهم كل محبة وتقدير، وعملت في صحيفة إعلاميون متميزون، وصحيفة عسير نيوز، وعرعر نيوز، وصحيفة حكم، ومجد الوطن مع الأستاذ بندر السليماني وصالح جوحلي، وشبكة نادي الصحافة السعودي، والدكتور جمعة الخياط، والأستاذة غالية الحربي وصحيفة عين نيوز.
وصحيفة الإبداع الخليجي، وأضواء المستقبل، وصوت المواطن مع الأستاذ فارس العناب، وصحيفة الأحداث الإخبارية مع الأستاذين عبدالرحمن البنة ومحمد الحمادي، وزهوان نيوز مع الأستاذ علي الريثي، والبيان مع الأستاذ خليل نمازي، وأضواء المستقبل مع الأستاذ أحمد جرادي، والأستاذ حسن الحزيمي، والأستاذ يحيى أبو طالب، والأستاذ عبدالله الأمير والكثير من الزملاء والزميلات رؤساء ومديري الصحف الإلكترونية.
ودخلت الإعلام برغبة وهواية منذ القدم،
ونميت هذه الموهبة والهواية بالقراءة، والاطلاع، والتدريب، وأخذت دورات تدريبية في هذا المجال .
والحمدلله اشتركت في هيئة الصحفيين السعوديين وحصلت على الرخصة المهنية من الإعلام المرئي والمسموع من وزارة الإعلام.
ونصيحتي لنفسي وللزملاء أن نستخدم الإعلام في كل مايحقق المصلحة الوطنية لبلادنا الغالية،وأن يكون الإعلام هو صوت المواطن، و أن نبتعد عن كل ما يعكر صفو المجتمع، وأن يكون الإعلام في الإصلاح وعدم تهييج العواطف،
وأن نستخدم الإعلام في نشر الخير والفضيلة وليس في تتبع زلات وعورات الناس، وأن نبتعد عن الأخبار المكررة، والمواضيع التي تنشر في المجموعات؛
لأن الإعلام أمانة ورسالة.