كيف أفتح سالفه هذا السؤال ؟
يدور في خواطر الكثيرون فالتواجد في مكان ما مع مجموعة من الأفراد دون القدرة على فتح موضوع للحديث يعد واحدًا من المواقف التي تسبب حرجًا كبيرًا للكثيرين حيث عادةً ما يعجز الشخص الخجول عن الاندماج وسط المجموعات وبالتالي لا يمكنه عقد الصداقات بسهولة مما قد يفرض عليه في نهاية الأمر عزلة مزعجة وغير مرغوب فيها على الإطلاق وبالتأكيد سوف تؤثر سلبًا على حياته المهنية والاجتماعية بل قد تخسر اشخاص مقربين بسببها لا قدر الله لذا في حال كنت واحدًا من هؤلاء من يتساءلون الآن عن الطريقة المثلى لبدء محادثة وفتح موضوع أو من يتساءلون كيف أفتح سالفه أو كيف اتحدت مع صديقي أسئلة ربما كنت تبحث عن إجاباتها طوال الوقت..
تصرف مثل الشخص الاجتماعي
أن تقوم بالتصرّف مثل أي شخص اجتماعي حتى وإن لم تكن ذلك الاجتماعي في حقيقة الأمر لا تترك القلق يتحكم بك ويمنعك من ممارسة حقك في الحياة والتواصل مع الآخرين كل ما عليك هنا هو أن تبدأ باتخاذ قرار التحدث مع أشخاص جدد ابدأ المحادثة و تأكد أن كل شيء سيصبح سهلا بعد ذلك وتخلّص سريعًا من الأفكار السلبية
السلبية ومثيلتها التشاؤمية والقلق هو عدوك الأول هنا والعائق الذي لابد وأن تتخطاه لتعرف كيف (تفتح سالفه) فالقلق من النتائج وتوقع الأسوء وانتظار ردود أفعال الآخرين هي ما سيضعك في زاوية خارج حدود الضوء ويمنعك من التواصل وبدء حوار مع الآخرين لذا لابد وأن تتحلى بالثقة و لا تتوقع الأسوءكل ما عليك فعله هو أن تحدد الأفكار السلبية التي من المحتمل أن تسحبك إلى أسفل وتقوم على الفور باستبدالها بأفكار أكثر واقعية محفزًا نفسك بعبارات تشجيعية مثل "يمكنني إجراء محادثة والتعرف على أشخاص جدد"، لا تسمح لنفسك بالتفكير طويلًا في الأفكار غير المنتجة لا تضيّع الوقت ولا تدع الأفكار السلبية تنتصر على المشاعر الإيجابية ورغبتك في خوض حلقات النقاش..
جرب في بدايه حديثك بحدود ضيقة فمن غير المنطقي أو المقبول أن أطلب منك يا عزيزي أن تبدأ خطواتك الاجتماعية في حدود واسعة يتواجد بها العديد من الأفراد كالحفلات أو الندوات على سبيل المثال ولكن يمكنك هنا أن تعرف كيف تفتح سالفه في حيز صغير كلمة شكرًا التي تقولها للبائع في البقالة هي نقطة البداية التي ستتعلم من خلالها كيف اسولف كالباقين تبادل معه حديثًا قصيرًا كتدريب على بدء الحوار وتأكد أن إجراء تلك الحوارات القصيرة البسيطة هي الطريقة المثلى التي ستعرف من خلالها كيف تفتح سالفه كذلك قبل أي شيء عليك أن تعرف أن الغاية أو الهدف هما الدافع لأي تغيير دائمًا وأبدًا لذا عليك قبل أن تطلب التغير أن تضع لنفسك هدفًا في البداية على سبيل التحديد عليك أن تسأل نفسك لماذا أريد أن أعرف كيف افتح سالفه؟ ولتكن الإجابة مثلا لأعرف كيف أتحدث مع صديقي إذن الهدف هنا هو تبادل الحوار مع الصديق توطيد علاقتك به أكثر وأكثر فعليك أن تضع الاستراتيجية المناسبة لتحقيق ذلك الهدف كأن تعرف مثلا اهتماماته لتشاركه بها إن كان يحب القراءة يمكنك أن تفتح موضوعا عن أفضل كتب العام وهكذا عليك أن تعرف اهتماماته لتشاركه بها..
وكلمة السر هنا هي الأسئلة المفتوحة فنحن لسنا لنجيب سؤالك كيف افتح سالفه فقط بل نحن لنجعلك محور الاهتمام في المجتمعات المزدحمة بالأفراد الأسئلة المفتوحة وحدها ستجذب لك الانتباه لك وتجعلك محط اهتمام الآخرين الأسئلة المفتوحة هي كلمة السر التي ستعيد الحياة لأي محادثة خاملة
هناك مصطلح الأسئلة المفتوحة فالأسئلة المفتوحة هي تلك الأسئلة التي تفتح مجالات واسعة للسالفة لا تلك التي يتطلب الإجابة عليها كلمات مقتضبة أو ربما نعم أو لا تفي بالغرض لا نحن نبحث عن أسئلة تملأ الفراغ وتفتح الموضوعات المختلفة المتعلقة بشتى جوانب الحياة حالة الجو والطعام والفنون والأدب كلها موضوعات ثرية تغري الكثير بتناولها ومناقشتها لذا نحن نؤكد أنه من خلال الأسئلة المفتوحة ستعرف بالتأكيد كيف تبدأ حوار بل كيف تصبح نجم المجتمع..
لا يوجد على الأرض من لا يحب أن يسمع كلمات الثناء أو المديح حقيقية كانت أو مجاملة فالكلمة الطيبة هي مفتاح قلوب البشر لذا لتفسح لنفسك مكانا في قلوب الجميع عليك يا عزيزي أن تتقن فن المجاملة على سبيل المثال يمكننا أن نقول أن الثناء على عمل زميلك أمر من الأمور المحمودة جدا لاكتساب صداقات جديدة وكذلك أيضًا الإعجاب بسيارة جارك الجديدة مجاملة لطيفة تشعل الود في القلوب تلك الكلمات البسيطة والمجاملات غير المبالغ فيها والبعيدة عن النفاق ستجعل منك شخصًا ودودًا محبوبًا من قبل الجميع..