كلنا نحمل حكاية رمادية في عقولنا ،،
مليئة بالألم ، مليئة بالحزن ، مليئة بالبعثرة ، مليئة بالشتات ،،
وتزورنا تلك الحكاية مرة وأخرى ،،
حيناً نستسلم و نغرق بالدموع ،،
وحيناً نتقوى و نتغلب عليها ،،
وفي كلتا الحالتين نحن أقوياء!!
لكوننا اعتمدنا كلياً على أنفسنا و جبرنا خواطرنا ولم نلجأ للآخرين و حتى لو صادفت حولك آخرين لا تستند الا على خالقك حتى تظل قوياً .. !!!
ربك هو الكريم .. والحياة جميعها تخذل وتتغير !!
صحيح ..
نجد الطيبين في كل أرض لكنهم ليسوا مجبرين على مواساتنا و ذوقياً نحن لا نحب أن نشعر الآخرين بثقل أرواحنا ولا نحب أن نشاركهم أحزاننا ونحمل أصدقاءنا نصف أحزاننا و آباءنا كل أحزاننا ..
لذلك يكمن الحل الأمثل :
في اللجوء إلى الله ،،
ويبقى الله حين تخذلنا الحياة ..
و كل موقف وكل حدث و كل خبر ،،
ورث بداخلنا شعورٌ سيء
وبث في أرواحنا جرعة ألم
لا تلتئم مع الأيام ،، ولا مع مرور الوقت ،، ولا مع أجمل الأشخاص،،
هي جروح مفتوحة كلما زارها طيف الحزن تشبعت وانهارت من جديد
وكأنها كأول شعور ،،،
اسأل الله أن يزيل كل مشاعر مؤلمة و سيئة لي ولكم
و يبدلنا بأسعد شعور ينسينا
ما بعثرته الأيام و دمرته السنين .
شعوري السيء لا استطيع البوح به
هو كيان هزني و رحل هو شيء
لا وجود له ولا علاقة له بالبشر .
ادعوا لي لعلكم إلى الله أقرب أن يزيح هذه العتمة التي أراها بين الحينة و الأخرى .