الانجذاب العاطفي يكون عن طريق تلاقي الأرواح، فعندما تميل القلوب فإن الأرواح تتجانس وتتآلف.
ولابد في علاقات الحب من التوازن، و الاهتمام، وعلى كل طرف أن يبادر بالاهتمام، ولا يمل من السؤال عن من يحب، ولكن الطرف الآخر لابد أن يقابل الاهتمام بالاهتمام، وبتقدير، و لهفة، وخوف من يحبه عليه، ولا يقابلها بفتور وبرود عاطفي؛ فإن كانت المشاعر صادقه ستتوازن كفتا الميزان العاطفي، أما إذا صار الاهتمام من طرف واحد فستميل كفة الميزان، ويحدث نفور في العلاقة ناتج عن تراكمات وجروح سببها الإهمال، فيبدو رصيد الحب في الانخفاض حتى يتلاشى.
فالمعاملة بالمثل، ولابد أن نحافظ على كرامة من نحب، ولا نجرح المشاعر ، ونلتمس الأعذار، ونغفر حتى يستمر
وهج الحب، فإن المشاعر الصادقة في القلوب.