كل حاضر له ماضٍ .
ومانحن به الآن إلا من صنع الماضي ،و الذي يتمثل في ما مررنا به في مراحل الطفولة، والشباب، وفي التجارب التي عشناها والقرارات التي اتخذناها في ما مضى.
كان في الماضي أشخاص ومشاعر، وفشل، ونجاحات لها كل التأثير في تكوين شخصيتنا و أحلامنا ، لست من الأشخاص الذين يطالبون بنسيان الماضي بالكامل بل من الأفضل أن تأخذ دروساً من الأخطاء التي ارتكبتها ، وتعمل على عدم تكرار هذه الأخطاء بالمستقبل؛ لتمضي قدماً في هذه الحياة وأنت أشدّ قوةً، متزوداً بالخبرات التي اكتسبتها، لدي إيمان قوي بأن كل فشل يتضمن فائدة ستنفعك يوما ما بقراراتك وباختياراتك ومعرفتك لذاتك ،استمعتُ موخرا لأستاذي الكاتب رامي حسن عندما أجاد تشبيهه الشخص الذي يتوقف وينظر لماضيه كالغزالة التي تمتاز بسرعتها، ولكن مايجعلها تكون فريسة إلا التفاتها بكل مرة خلفها ، والبعض منا يمضي حياته تحسراً وندما على ما فات، ولايدرك مايفوته من هذه الحياة بسبب هذا التوقف، لاتكن كالغزالة بل امضِ في حياتك، وحقق نجاحاتك، وخذ من الماضي مايجعلك أكثر نضجاً ووعياً.
افتخر بذاتك ، بشخصيتك وحقق أحلامك .
التعليقات 1
1 pings
A
27/12/2021 في 12:16 ص[3] رابط التعليق
اشتقت لفترة من حياتي ، كنت فيها بخير .
(0)
(1)