وإني لأثق في نفسي ثقة عمياء،
ولى عزة، وأصولي فخر وكبرياء.
لا أقارن نفسي بالأخريات،
ولا أنظر إلى ما تفعله النساء؛
فأنا عزيزة النفس، عريقة الأصل،
وأجدادي العظماء؛
فأنا امرأة عربية،
أكرمني ربي من فوق سبع سماوات،
وأهداني سورة في كتابه سورة النساء،
وأوصى نبي الله محمد أصحابه أن
يعاملوني برقة واعتناء،
وصفنا النبي بالقوارير،
ومن كسرنا لاقى العناء والشقاء،
حجابي تاجي،
وقرآني نور من الأرض إلى السماء.
أحفظ الله في العلن وفي الخفاء،
لا أتتبع أخبار الناس، وما يدور في الخفاء، لا يشغلني سوى نفسي ومن يستحقون العطاء.
نعم، إنني امرأة مصرية؛ فأنا من أحفاد هاجر، ومارية،
وعلى أرضى أكرم الله يوسف وصار من الزعماء،
ومرت على أرضي مريم البتول وعيسى، وعاشا في أمن وأمان،
وعلى طور سيناء تجلى رب السماء
وصار موسى كليم رب السماء،
وجيشي عظيم حطم غرور الصهاينة،
وحرر أرض سيناء.
أفتخر، نعم أفتخر؛
فأنا حفيدة العظماء.