هل سعادة الاخرين وادخال السرور إلى قلوبهم يعود لك شعوره بالسعادة ايضاً...؟
في يوم هزني الحنين للقاء أمي، وفاضت روحي شوقاً لحضنها، وتقبيل رأسها، وكنت في ذروة ذلك الاحتياج، ولكن كيف لشوقي وحنيني بأن يكونان شفيعان لي باللقاء وروحها الطاهرة قد فارقت الحياة...؟
انت يا من تقرأ حروفي وجود أمك في دنياك من أجزل النعم وأعظمها، ولكن الكثيرون لا يعون ذلك الا في وقت متأخر وبعد فوات الأوان.
في خضم هذه الأمواج من الحنين والأسى خطر في بالي أمر فكرت في تقديمه لمن حولي ممن لا تزال أمهاتهم أمامهم، وحولهم ومعهم في أحوالهم، ففكرت بطرح مبادرة أسميتها (لعيون أمي).
كانت هذه المبادرة على النحو التالي:
طلبت من البنات في وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بأمهاتهن، واخبارهن بأنهن يطلبن رضاهن وأن يدعين لهن، مع دعاء هؤلاء البنات لأمهاتهن أن يطيل الله أعمارهن وأن لا يحرمهن الله منهن، ويختمن هذا الاتصال بعبارة (أحبك أمي). ومن حُرم تلك النعمة، وحرم من وجودها في الحياة فيهديها ولو مبلغ بسيط بالتصدق لروحها.
تم تنفيذ هذه الفعالية بعفوية تامة، ولاقت نجاحا وتفاعل كبير جداً، ومما أسعد خاطري، وادخل السرور في قلبي تلك السعادة التي ملأت قلب كل أم، بل إن عيني دمعتا حين سمعت بعض التسجيلات الصوتية التي وصلتني من البنات المشاركات حين وصفن مشاعرهن الرقيقة، وأحسست بنشوة لتعليق إحداهن حين قالت موجهة كلامها لي: (لله در ام انجبتك، فسلاما على روحها الطاهرة،
لم تكن السعادة لها في قبرها فحسب، فقد أسعدتي قلوب الكثير من الأمهات).
هنا توقفت وانتاب قلبي شعور لا تصفه كلماتي، كيف لمبادرة بسيطة لم تكلف جهدا ولا مالا أن يكون هذا مردودها، مجرد تذكير بسيط وتنبيه عابر، هنا أدركت أن أنا وأنت وانتِ قادرون على ادخال السرور في كل قلب، وأن هذا من واجبي وواجبك بتبادل النصح، وإحياء مثل هذه الفعاليات التي بدورها تخدم الفرد والمجتمع، فلنكن جميعا من دعاة الخير وسفراء السلام.
- 22/11/2024 القادسية يجرح شباك النصراويه
- 22/11/2024 جمعية البر تنظم زيارة إلى “منشآت” لتعزيز تمكين المستفيدات
- 22/11/2024 مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان
- 22/11/2024 تبوك تحتضن منافسات بطولة المملكة للتايكوندو التأهيلية لأندية المجموعة الثانية للبراعم
- 22/11/2024 نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية
- 22/11/2024 آل موصلي وآل زهران وآل كيال وأقاربهم يستقبلون المعزين بوفاة فقيدتهم
- 22/11/2024 حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب (150) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
- 22/11/2024 مكافحة المخدرات تقبض على مقيمين بمنطقة الرياض لترويجهما (6.7) كيلوجرام من مادة (الشبو) المخدر
- 22/11/2024 وزارة السياحة خلال مشاركتها بمؤتمر المناخ تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- 22/11/2024 باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال
المقالات > لعيون أمي
✍️ - زينب الجبني
لعيون أمي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.albayannews.net/articles/197347/