نُخلـق بفطره سليمة لايعتريها شك أو سوء ظن
بالآخرين حتى يبدأ المرء التلقي من محيطه كلمات الحذر والتنبيه ،
فيبدأ التنبّه ممن حوله أو قد يتعرض لتلقي الصفعات ممن أحسن الظن فيهم وأثبتوا له عكس ذلك .
حُسن الظن بشكل مفرط بكل من حولنا قد يوقعنا في مواقف سيئة تؤذي بها أنفسنا وما حولنا ..
قد يوقعنا في الخذلان وهو أشد عندما يأتينا من شخص لانتوقع منه الخذلان، يأتي بعد أن نرفع سقف توقعاتنا واستحالة الأذى ممن لانتوقع منه ذلك ..
والمُلام الأكبر هنا هو نحن؛ لإننا سمحنا للغرباء بالتسلل إلى ذلك القلب وأذيته ..
ليكن حسن الظن الذي نمتلكه ثقة في النفس تدفعنا إلى أن حسن الظن مع الإساءة التي تؤدي إلى الوقاية التي تقينا من أن نلدغ ونتعرض للأذى من أي شخص .
فيجب أن نتعامل مع حسن الظن بأداة واعية لأننا لانعرف دواخل الناس .