إن قضاء حوائج الناس المشروعة من أفضل وسائل فعل الخير وهي سبيل الحسنات ونجاة من عذاب الله، وقد حثَّنا الله تعالى على السعي في قضاء حوائج الناس؛ لأن ذلك من وسائل التقرب إلى الله تعالى والحصول على الحسنات قال تعالى:"وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".
وقال جل شأنه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الحج: 77].
وقوله: (وافعلوا الخير)، قال عبدالله بن عباس: بصلة الرحم ومكارم الأخلاق.
وقوله: (لعلكم تفلحون)؛ أي: لكي تسعدوا وتفوزوا بالجنة؛ (تفسير البغوي، ج5، ص 401)انتهى.
وبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية تزخر بالشباب المبدعين وبالمواطنين المخلصين لمجتمعهم ولوطنهم ولقيادتهم.
وبعض من هؤلاء الشباب سخرهم الله لخدمة الناس الآخرين من حولهم ومنهم:
1/ محمد حكمي
2/ ماجد رميلي
3/ إبراهيم النعمي
4/ عبد العزيز صحفي
5/ ابتسام باجبير
6/ أسرار باجبير
7/زياد القاصر
8/ خالد القبي
9/ محمد عطيف
10/ حيدر جوحلي
11/ إبراهيم صيرم
12/ عبد الرحمن زنقوطي
13/ ليلى أحمد هادي
14/ إبراهيم مدخلي
15/حليمه عبد الله
16/ عبدالله سلامي
17/ علي أبو العيد
18/محمد الصعدي
والذين أخذوا على عاتقهم تكريم و خدمة ومساعدة الأسر المنتجة في المنطقة؛ ففي كل فترة يقوم أعضاء هذا الملتقى
بتكريم أسرة من الأسر المنتجة .
وتقوم بالكتابة عن شخصية خدمة المنطقة خاصة والوطن كافة، فنكتب ونكرم ونحتفل بكل شخص خدم المنطقة ووضع بصمته.
قال صلى الله عليه وسلم (من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا )أخرجه مسلم في صحيحه.انتهى.
وهذه سنة حسنة وهي تكريم ومساعدة هؤلاء الأسر والأشخاص الذين بحاجة إلى الدعم والمساعدة والمساندة، فبين فترة وأخرى نقوم بزيارة إحدى الأسر المنتجة، وننثر لكلمات والقصائد والأناشيد ونكرمه بالهدايا العينية.
ومن هنا نقول لكل أعضاء ملتقى " أبجديات الحروف "شكرا جزيلا لكم أيها الأوفياء.
حفظ الله وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وحفظ الله قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله .
بقلم إبراهيم النعمي
عضو هيئة الصحفيين السعوديين وعضو رابطة الإبداع الخليجي وعضو جمعية المتقاعدين بجازان