عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا، وشبك بين أصابعه.
حين يقع الطفل الطفل ريان
من أقصى المغرب العربي في حفرة عميقة جدا وضيقة جدا جدا .
فيهب جميع المسلمين وتتداعى له قلوب الجميع في كل مشارق الأرض ومغاربها بالدعاء، وبأن الله ينجيه ويخرجه سليمًا معافىً من هذه الحفرة .
عن أبي حمزة أنس بن مالكٍ رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))؛ رواه البخاري ومسلم.
فتأكدوا بأننا لا نزال أمة واحدة على الرغم من كل ما يبذله الأعداء من محاولات لتفريق شملنا، وبعثرتنا وتقطيعنا إربًا إربًا، وشق صفوف شعوبنا الإسلامية ولكن مانزال نحن بخير.
عندما نشاهد ألسنة الجميع في جميع أنحاء العالم الإسلامي تلهث بالدعاء إلى الله بأن يخرج هذا الطفل سليمًا معافى إلى حضن أمه، شعرنا عندها بالفخر والعزة بهذه الأمة الإسلامية الرائعة.
وقال الشاعر :
إذا ألمت بوادي النيل نازلةٌ باتت لها راسيات الشام تضطرب وإن دعا في ثرى الأهرام ذو ألمٍ أجابه في ذرا لبنان منتحب لو أخلص النيل والأردن ودهما تصافحت منهما الأمواه والعشب بالواديين تمشى الفخر مشيته يحف ناحيتيه الجود والدأب
نعم، نحن أمة لاتزال بخير.