على نسك الهوى اعشى
ذُبِحت ببابها كبشا
أساق لمقتلي رغبا
وما اكرهته إنشا
فذاك القلب قدمني
فداء العشق لا اخشى
يُطَوِّعُنِي الخطا ولها
أسير الماء كالعطشى
ولا أدري الهدى إلا
إليها كل ما يُمْشَى
فحبك باللظى يسقي
شجيرات الحشا الهشا
فتحصد من لواعيجي
ثمارا أصبحت بخشا
لتحرقني بأشواقي
ليالي ظلمها يغشى
وضن الماء يحبسه
سحاب منك لو رشا
فأحيا الوجد مبتهجا
على نهد الهوى رعشا
كوصل عاد يجمعنا
بأرض وردها فرشا
وكنا الوعد والأوفى
اخان سواك أو غشا
وإلا فأثبتي وصلا
هريرة للفتى الأعشى
ايحلو هودنا فرحا
بلا رقص على المَعْشَى !؟
فهبي واجمعي صفي
على نفس الخطا ربشا
انخشى للهوى سرا
وشاعر عرسنا افشى !؟