عندما يحدث الحب بين طرفين سواء رجل أو أنثى يكون هناك فرق في العلاقة.
إن الأنثى تعتبر الرجل هو عالمها الخاص الذي يشغل كل جوانب حياتها واهتمامها، فتود أن تحادثه كلما تشتاق له تحافظ عليه وتغار عليه، وتهتم بما يقلقه وما يضايقه فتتجنبه، وما يحبه فتفعله، يصبح طفلها المدلل وسلطان قلبها وصديقها المؤتمن، وتصبح هي صندوق أسراره.
أما الرجل فعندما يحب تصبح المرأة جزءا من عالمه الخاص، ويوزع باقي الأجزاء على متطلبات الحياة، من أصدقائه، وأهله، وعمله.
فعلى كل طرف أن يراعي متطلبات الطرف الآخر ويحترم شعوره.
فالمرأة لابد أن تترك مساحة للرجل أن يهتم بما يحبه ولا تغلق عليه دائرة الاهتمام،
وأن تهتم هى أيضا بعملها وهوايتها، وأن تطور من نفسها؛ حتى تكون امرأة قويه لا يكسرها أى خذلان ، وتصون كرامتها.
من يحبها حقا سيهتم سيحن، سيشتاق، سيوفر وقتا لها ليحادثها؛
فهما يكملان بعضهما،
وهذه هي العلاقات الناجحة من وجهة نظري.