وأني كنت أجهل لغة العيون
حتى رأيت نفسي بين سواد العين والجفون
عالم خاص صرت به مفتون
اتوه بين نظرة وطرفة عين
وصرت أهذي بإسمك كالمجنون
لا ترى عيني سواك
فانا منك واليك
وموطني هو سواد عينيك
من نظرة عين
صرت ليلي وانت المفتون
حين تتلاقى نظراتنا
يلتفت إلينا الكون
يتهامسون ومن لقائنا يغارون
أخفيك عن الأنظار
فكيف مني يعرفون
ولكن يا ياعزيزي هي لغة العيون
لا يفهمها إلا العاشقون
لا كلمات ولا حروف
بل هي سهام تصوب للقلب
فيقع في الحب
لا يفهمها العابرون