اعتاد الحاقدين والحاسدين ان يغمضوا أعينهم وقلوبهم عن حقيقة ماتوليه حكومتنا الرشيدة لحجاج بيت الله. لذا ندعوهم هذه المره ان يفتحوا أعين عقولهم وقلوبهم معا ، ليجدوا اننا صبرنا وتحملنا على أذائهم ، وماكان ذلك الا رحمة بهم بأن يهتدوا ويحكموا عقولهم الى جادة الصواب والرشد. ونقول "لانريد منكم جزاءا ولا شكورا" .
اكثر من ٣٠٠ الف من مختلف القطاعات الأمنية والخدمية ومتطوعون، يقفون ليلا ونهارا في خدمة حجاج بيت الله منذ وصولهم الى مغادرتهم وفي نفس الوقت جنودنا البواسل بالحد الجنوبي يدافعون عن حدودنا، لأجل ان يقول الحاج وهو مطمئن " لبيك اللهم لبيك، لبيك لاشريك لك لبيك، ان الحمد والنعمة لاشريك لك".
وقد اثبتت المملكه العربية السعودية طوال السنين الماضية عنايتها الخاصة بالحجاج وقاصدي بيت الله الحرام من زوار ومعتمرين وأثبتت كذلك انها قادرة على ادارة الحشود باحترافية وكفاءة عالية
ويحق لنا كسعوديين ان نفخر بقيادتنا حفظهم الله على ما تقوم به من عمل تجاه ضيوف الرحمن ابهر العالم والشعوب الاخرى .