تبني من ألمك نجاحاً آخر، وتدمع عيناك كغسيل لجرح يدمي القلب، تبحث عن زاوية لترى المك من منظور آخر جيد.
تبحث عن خير، بصيص نور ، تحفر بأعماقك مستعيناً بالله لإيجاد الخير و مداواة قلبك للنهوض.
نعم هكذا تصبح عندما ينكسر قلبك لمرات متتالية، خِذلان صديق، موت حبيب، طعن بالظهر، إستحقار شعورك ،إستغلال مشاعرك، تجاهلك، وغيرها الكثير.
بعد كل ذلك تتعلم معنى النهوض وحدك معنى أن تكون قوياً ضد كل شعور يكاد خنقك، تردد لاحول ولاقوة إلا بالله لابأس ببكاء على وسادتك بينك وبين نفسك مواساة لقلبك إحتضنه داوي جرحه، ثم رممهُ وقوه من خلال ماذكرته سابقاً.
فرغ مشاعرك تعلم ذلك ثم إمضي خالياً من ذلك الألم، إلا من تذكره الصعب جداً نسيانه.
وتأكد إنك في عناية الله و إنك المستفيد من كل شي في هذه الحياة إن كان صبراً على مثل ذلك أو حمداً على عكس ذلك.
حتماً سيعوضك الله دائماً ثق بربك كن صادقاً عادلاً مع نفسك ثم مع الاخرين، ذلك الإطمئنان سيثمر لاحقاً.