حديث الروح
حادثته ب لهفة
كي تطمئن سريرتي
أقبلت إليه مهرولا
فوجدته عني معرضا
فتبسمت الروح للقلب
الذي كان عليه متلهفا
اهدأ وقل من ذا الذي
جعلك له عاشقا
فتنهد لي مجاوبا
قلبي وقلبه توأما
أغرقته بحلو العسل
فصار للعسل زاهدا
فقالت الروح للقلب
دعه وشأنه مر الحياة
سيرجعه نادما
ستلاطمه أمواج بحر الهوى
ويرى وجهوا زائفة
فيعود إليك نادما
كطفل عاد لأمه باكيا
فقلت والأ م لا تكره طفلها
وضلوعي له حانيه
وإني لألقاه نضرة
وبعيون باكيه
فإني ابتليت بحبه
والأيام من جرحه لي مداويه
لمملت روحي وقلبي
وتوجهت لربي داعيا
فرق قلبه اليا
وجاء لي ملبيا
لبيك يا من أتيت إليك
نادما
فطيفك في المساء
أنا به حالما
والشوق مزق اضلعي
فهل تكوني لشتاتي ململما
فقلت لبييه وكيف لقلب
بك
هائما
أن لا يحن فأنت له التوأما