يأتيني العيد في هيئة طفل يضحك ببراءة..
أأتيه بعناق يحتوي جسده الصغير و هدية لطيفة من حلوى و لعبة..
يأتيني العيد برسالة من أحدهم..
أحدهم هذا كان بعيدا و جذبتني رسالته قسرا نحو ذكرياتنا اللطيفة معا يوما ما في غياهب الماضي..
يأتيني العيد في لهفة قطة جائعة نثرت لها طعاما و قليلا من ماء فجاءت تمسح رأسها الصغير في طرف ثوبي وتنظر لي بعرفان و امتنان يكفيني عن الدنيا و مافيها..
يأتيني العيد في كينونة الأحبة في محيط نظري و مهجتي..
وألهج بحمد لفضل من الله ومنة على عيد يلبس أثوابا عدة
ليمنح قلبي قبلات من فرح..
رب أدم العطايا.