كيف تتعامل مع شخص يكرهك وكيف تتخلص من شخص يضايقك وكيف تتعامل مع الشخصية المستفزة فاحيانا يضطر الشخص للتعامُل مع الشخصيات المستفزة وتنشأ الكثير من النزاعات بين الأفراد بسبب سوء الفهم لذلك يجب على الشخص التأكّد من استماعه وفَهمه لكل ما يقوله الشخص الآخر وأن يسألَه ويطلب منه التوضيح عند الحاجة لأن عدم التركيز والاستماع الجيّد للشخص الآخر يؤدي لسوء الفهم..
لذلك يجب التأكّد من معرفة ما يريده الشخص الآخر من خلال تكرار كلامه عليه والتأكُّد أن هذا هو ما يقصده ومنحه الفرصة لتصحيح أي أفكار خاطئة تم فهمها لتجنّب خوض الحوارات الطويلة معه ويفضل أن يحافظ الشخص على الهدوء الكامل أثناء تحدثه مع الشخص المستفز ومن الأفضل عدم الإشارة إلى أخطائِه أو محاولة تصحيحها ما لم يكن له تأثير بشكل مباشر عليه لتجنُّب خوض نقاش لا جدوى منه معه وعند تصرّفه بعدوانيّة وغضب فمن الأفضل التزام الصمت وعدم التحدث إليه حتى يتمالك أعصابه ويسيطر على نفسه...
لذلك يجب على الشخص أن يضع حدود واضحة في علاقتة مع الشخص المستفزوتوضيح طبيعة العلاقة التي تربطه فيه فمن غير الضروري أن يكون قريباً منه ما لم يرغب بذلك وفي حال طلب منه المُساعدة والعون وكان لا يستطيع تقديمها أو لا تُناسبه فيجب عليه أن يكون واضحاً ويرفض تقديم المساعدة بأدب ومن دون أن يكون لئيماً معه أو يجرح مشاعره ومن الأفضل أن لا يتعامل معه إلّا لو كان سيعود عليه بفائدة ما بحياته وليس مُضطراً للتواجد معه فيما لو كان يستفزه ويستهلك من طاقته بقول او فعل ..
يفضل معاملة الشخص المستفز باحترام وتقدير وفي حالة تصرّفه بطريقة غير مقبولة فمن الأفضل عدم الطلب منه الهدوء والتصرُّف بطريقة مختلفة بل منحه المساحة حتى يهدأ ومن ثم سؤاله عن سبب تصرّفه بهذا الشكل وإذا كان يحتاج أي مُساعدة ويُفضّل عدم الابتسام بوجهه في هذه الأوقات حتى لا يفهمها على أنّها سُخرية منه وتقليل من احترامه وهذا لن يساعد على حل المشاكل بل سيزيد منها وتجنُّب التواجد بالقرب من الشخص المستفز أو التعامُل معه بشكل شخصيّ ومباشر قدر الإمكان والابتعاد عن المكان الموجود به في حال وجود شيء مهم يجب فعله وقد يُعيق تواجده إتمام هذا الفعل
ومن الطُرّق الفعّالة التعامُل معه والتظاهر بالانشغال أثناء وجوده بأسلوب لطيف بعيد عن اللؤم وحتى لا تُجرح مشاعره وطلب المساعدة من صديق مقرّب أو أحد أفراد العائلة والفضفضة لهم عن تصرُّفات الشخص المُستفز ويمكن طلب النصيحة والمساعدة منهم لإيجاد حلول وطرق أسهل للتعامل معه ومن الأفضل أن لا يكون الصديق على معرفة مُسبقة بالشخص المستفز فالشخص المستفز يمتلك بعض الصفات المزعجة وهي ما تجعله مستفزاً بالنسبة للآخرين فلا يرغبون في التعامل معه وغالباً يميل للجانب السلبي من الأمور ويحاول إحباط الأشخاص من حوله ودائم يرى أن حياته صعبة ولا يُظهر أي اهتمام لما يحدث والتمسُّك بالرأي ويرى أنّه على حق وعلى الآخرين موافقته على كل شيء ومقاطعة الآخرين ..
والشخص المستفز يتميز بعدم قدرته على التركيز في فعل أي شيء وعدم تركيزه وعدم إظهاره الاهتمام عند محادثته لأشخاص آخرين ويجد الأعذار والحجج للإنسحاب من التواجد في حدث مهم ويتجنّب تقديم أي التزامات ولا مانع لديه في التأخر عن مواعيده مع الآخرين حتى لو كان ذلك لا يناسب الطرف الآخر ويضيع من وقته ولا يحب بذل أي جهد لإجراء تغييرات في حياته ويفضل الاسترخاء والراحة على قضاء الوقت مع الآخرين ومنحهم الاهتمام ويحاول إخفاء انزعاجه ويُظهر ذلك بالتصرُّفات العدوانيّة مع الآخرين مثل قول كلام مُهين..