( رد الجميل ) هو من الأخلاق العالية فعندما يقدم شخص إلينا معروف يجب علينا حفظ هذا المعروف وشكره عليه ورده له كما أنّ نكران الجميل هو عمل غير أخلاقي البعض يترجم الشعور بالعرفان والتعبير عنه بتغليف هدية و تقديم كلمات الثناء بقول لا توفيك حقك شكراً لك على عطائك شيئ جميل بتلقي المزيد من اللطف والعرفان جوهر كل فن رائع وعظيم مديونية على الإنسان ليست فضيلة وإنّما سد دين عليك ونعبر عن عرفاننا ولّا ننسى أنّ أقصى درجات التقدير لا تتمثل بنطق الكلام وإنّما بتطبيقه وعرفان الجميل شيمة الأرواح النبيلة بكل الحب والوفاء وبأرق كلمات الشكر والثناء ومن قلوب ملؤها الإخاء ..
(من لا يشكر الناس لا يشكر الله) مهما بحثت في قاموس الكلمات ونثرت من عبارات الشكر فلن ولن تجد كلمات توفي حق الشخص وقدره على عمله فالمعروف يدوم والجميل دائما محفوظ ولا ينسى والعفاف زينة الفقر والشكر زينة الغنى الأم ضحت من أجلنا بالكثير وعانت من أجلنا الكثير علمتنا معنى الحب معنى العطف نجدها دائماً توجهنا في حياتنا أصبحنا أقوياًء بهاوإنساناً بسببها ولا نستطيع أن نوفي ولو جزء بسيط من تضحياتها ونخاف أن نفقدها و نفديها بأعمرنا وكلمة شكر لن توفيها حقهاً ..
لا يستغني الناس في هذه الحياة عن بعضهم ولا يستطيع الإنسان أن يعيش وحده في هذة الحياة فلا بدّ من مشاركة الغير في أمور الدنيا ورد الجميل واجب علينا ومن حسن أخلاق المسلم حفظ المعروف ورد الجميل ومقابلة الإحسان بالإحسان وقد نهى الإسلام والرسول محمد عليه الصلاة والسلام عن نكران الجميل وعبارات رد الجميل مهما نطقت الألسن بأفضالها ومهما خطّت الأيدي بوصفها ومهما جسدت الروح معانيها تظل مقصرة أمام روعتها وعلوّ مهمتها..
العمل ليس مجرد تشريفٍ ولا هو منصب للمفاخرة بل هو تكليف وأمانة لذا لابد أن تثبت أنك بقدر المسؤولية والأمانة وأنك خير من تولى المنصب لأجل رفعة هذه البلد وتقدمها دائماً يقال أن الثراء لا يقاس بالمال وإنّما بالأصدقاء وكيف أصبحت ثرياً بمصادقتك ف بعض الاصدقاء يكون كفاية حاجتك و حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكرومائدتك وموقدك فالصديق الحقيقي تخجل منه لأنّه أكبر من كلمات الشكر قد يكون له الفضل في تحويل الفشل إلى نجاح ورفع العزيمة والمعنوية لديك ويساعدك في تميزك والتقدمك ..