وقف اللسان عن الحديث عاجزٱ
فتساقطت الدموع كلاما
فإني أسكنتك في العيون حالما
وليس على العيون ملاما
وقد نفذ في الحديث رصيدكم
فلا حاجة لي لكلاما
يا من ملكت الفؤاد كفى
تدللا
فلك في قلبي منزلا ومقاما
فأنك لا تفارق مقلتايا
في الصحوة وفي الأحلاما
وكيف تغيب عن ناظري
وروحك سجينة يسرايا
إن مللت القرب مني يوما
أعد لي روحي ومحيايا
وإن ساقك الشوق يوما
فاقرأ قصة
كتبتها
ونقشتها
على جدران العاشقين
ستشم في عبيرها
نسيم عطري وهوايا
فأنا حين أغادر
لن تجدني يا منايا
فالحب إهتمام ومودة
فإن هموا ذهبوا