يوم تاب فيه الله على آدم..
يوم تقبل فيه الله توبة يونس،
يوم أنجى فيه الرحمن نبيه موسى،
يوم أمر فيه نبينا الكريم عليه السلام التوسعة على الأهل،
يوم أكد الحبيب المصطفى عليه السلام على صيامه..
يوم يقضيه الشيعي يلطم ويسال دمه، واليهودي يحتفل أما نحن فنصوم ونتبتل بفضله تعالى.
يوم تقبل فيه توبة العائد إلى ربه..
يوم بعام،
صيامه كفارة سنة تسبقه.
يالهذا اليوم..
يا لعظم أهميته..
رجاؤنا من الله في فجره وحتى أفول شمسه الهداية والنجاة والتوبة والمغفرة وسعة الرزق وتحقيق الآمال.
لم يرد ذكر مخصوص ليوم عاشوراء وللمسلم أن يذكر بما شاء و يسبح و يستغفر ويهلل ويدعو ويتوب ..
"لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم.. لا إله إلا الله رب السماوات رب الأرض رب العرش الكريم. اللهم أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار".
إنه لكفارة والكفارة تغطية وستر، فالذنوب تُستر والآثام تُغفر والعمل يسير والمقابل جزيل،
إن فاتك اغتنام كفارة عامين في يوم عرفة فلا تفرط في كفارة سنة، فالاستثمار غنيمة والتجارة رابحة.
عاشوراء..
فجر جميل لحياة متجددة.