كثيرا ما تنتهك القيم والأعراف الاجتماعية وأحيانا الدينية من قبل الباحثين عن شهرة الأغبياء في سبيل تسجيل مقطع أو التقاط صور يتوقعون أنها تحقق لهم تميزا وجاذبية ويتناقله الناس من باب السخرية ويحققون مشاهدات عالية يعتقد من خلال المشاهدات أنه أصبح أكثر شهرة واسفاه على ضحالة الفكر والنظرة الدونية للذات .
لاقصد المقاطع التي تصنف تحت خفة الدم والطرفة والنكتة المحترمة لها عشاقها في كل مجتمع.
من خلال ما يتناقل في مواقع التواصل الاجتماعي:
١-السلوكيات الاجتماعية تعطي مؤشرا على قيم المجتمع ومستوى تفكير أبنائه.
٢-تناقل المقاطع التي تحمل رسائل مبطنة خطر جسيم ما وراء المقطع الهدف البعيد نحتاج أن نفكر تفكيرا ناقدا في المقطع قبل إعادة نشره.
٣-تتشكل التربية عبر معتقدات عندما يرى الأبناء الأباء يتناقلون مقاطع تمثل شهرة الأغبياء ألا نغرس معتقدات عند الأبناء بطريقة غير مباشرة.
٤-صغار السن والمراهقين عندما يستشعرون أن شهرة الأغبياء تمثل تميزا سينساقون نحو هذا السلوك بلاوعي مندفعين خلف الإثارة.
٥-اختياراتنا بحاجة إلى مزيدا من الحكمة لتنمية سلوكيات إيجابية ومحاربة السلوكيات السلبية التي تهدم قيم المجتمع ومعتقداته.
٦-استطيع القول بأنها ظاهرة اجتماعية والظواهر الاجتماعية عادة تكونت نتيجة عدة أسباب وعلاج هذه الظواهر بحاجة إلى مسؤؤلية فردية لكل شخص ثم مسؤولية أسرية ثم مسؤولية مجتمع الحي والمسجد والمدرسة والمؤسسات الكبرى ، تشكل الفكر وتغيير المعتقدات أمر لا يحدث بالصدفة ولكن العمل عبر عدة قنوات ومبادرات وتوعية فكرية ونمذجة وومارسة السلوك الإيجابي من قبل شرائح المجتمع بكافة أطيافها لن تختفي شهرة الأغبياء ولكن من الأمور التي يفرضها الدين والعقل والمنطق تكوين سلوك مضاد ومنهج متزن سلوكيا خاصة من أصحاب التأثير والمشاهير في السوشل ميديا .