اعتدت المشي على الحزام المحيط بالقرية مساء لكن اليوم ثمَّ حدث فارق ووضع مختلف فحين وطأت قدماي الحزام التفت يمنة ويسرة مشدوها لرؤية اكتمال الأنوار منتظمة حول قريتي الحبيبة وقد استغرقت في مشهد بديع كان حلما تحقق وأبصرت الأضواء ساطعة كعقد من الجواهر يطوق جيد المحلة الخضراء ويتلألأ وفي وسط العقد ألماس متوهج يميز بصمة عطاء لأفراد تفردوا بتضحيات كانت بعد الله سببا لإنجاز الأحلام والتطلعات ... لست أنسى في غمرة الحدث السعيد حراك شيخنا القدير ومتابعته الحثيثة وجدير بالذكر في هذه المناسبة الإشادة
بأقوال وأفعال كانت وعود الرجال على موعد مع التفاني والتصميم لنيل المراد ... أعني بذلك رئيس بلدية صبيا وفرق العمل المثابرة .. فباسم المحلة كيانا وكيانات شكرا من الأعماق وكلنا امتنان لحسن صنيعكم وإنّا على أمل وثقة بمزيد بذل لمواصلة الجهود بالحزام من صيانة وتشجير ومنظومة ري وتحسين ما يؤكد الحرص الدؤوب لاستكمال سائر الخدمات