توقع المثالية والكمال هي ما يصدم الانسان, بعد رؤيته لأحوال البعض في الشارع ,خاصة بعد توسع المراكز التجارية و المقاهي ,وكثرة رواد هذه الاماكن,حيث أصبحت حاليا مركزا لتسكع الشباب والشابات ,واستعراض آخر الموضات, وعرض للأجساد قبل الأزياء,
التطور والانفتاح أمر مهم ، لكنّ الإنفتاح لايشترط التسكع بلا هدف ولا غاية، في اماكن التجمعات لساعات متأخرة من الليل، فهو ملاذ للفارين من رتابة الحياة اليومية، واشباع الفراغ للهاربين من الفجوة الحياتية، والمتمردين على التقاليد والضوابط الاجتماعية.
إن صلاح النساء ،بصلاح الاسرة والمجتمع، وبصلاحها نرتقي، فماذا حل بنساء الأمه!!
تسكع في الطرقات ،وسهر طوال الليل في الكافهات، بلا حسيب او رقيب، كاسيات عاريات من الحشمة والفضيلة والأخلاق ،يعرضن مفاتنهن وخلعن حجابهن، فيطمع الذئاب في الأغنام المسيَّبة دون راعٍ، فيقع ما يقع دون مُبالاةٍ أو خجلٍ
فقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم فقال : ((ما تركتُ بعدي فتنةً هي أضرُّ على الرجال من النساء)).
غير التدخين علناً، فقد أصبح من المخزي جدا،
ان تجد بعض النساء يمارسن عادة التدخين وينافسن الرجال في نفث دخان سيجارتهن
مناظر تدمع العين ،وتحزن القلب، على نساءنا وهن سلع مكشوفه امام الجميع ،
فقد كثرت هالسلوكيات لدى الصغار قبل الكبار ،
تمرد غريب ،وجراءة افظع، وتصرفات وسلوكيات خارجة عن المعقول ! وعلى مرأى من الناس ،ولا ناكر لمنكر ولا رقيب ،تحت ذريعة الحرية الشخصية!
اي ضياع وتشتت وصل بهن!!
أين الخوف من الله!!
أين محاسبة النفس!!
أين دور الاهل لا يسألون ولا يستنكرون!!
لست ضد الانفتاح لكنني ضد الانفلات، والتخلي عن الحياء، فهو أمر ايماني وديني واخلاقي،
ولست مع اختلاطهنّ بالرجال أوقمعهن،
بل لابد ان تكون لديهن قناعة ذاتية، مع ضبط حدودهن وفقًا لأوامر الشرع .
لابد من ان يكون في كل اسرة حوار فكري هادف لفهمهم المعنى الحقيقي للحرية،
وايضا تعليمهم طرق تنظيم وقت الفراغ، ودفعهم نحو تحمل المسؤولية ،
و التشجيع للبحث عن فرص للعمل، وتفريغ طاقتهم المهارية ،
أيضا نحتاج وبقوة لفريق عمل، مختص لادارة تلك التجمعات، وتسهيل الحركة، لتوفير بيئة آمنة للزوار داخل المجمعات الترفيهية ،
مع وجود ضوابط، تلجم تصرفات الشباب الغير إرادية ،
في النهاية
هل التسكع نتيجة الفراغ و البطالة؟
أم بسبب الدلال وعدم و جود توجيه وارشاد ووعي واحتواء من الأهل ؟
ومن المسؤول عن إنتشار هذه الظاهرة؟
وهل هناك مايدعم وجودها بين شبابنا؟
وكيف السبيل إلى الخلاص منها واستغلال طاقة شبابنا في ماينفعهم ؟
التعليقات 1
1 pings
نوره المحمدي
17/09/2022 في 12:36 م[3] رابط التعليق
جميل جدا بورك قلمك
(0)
(0)