الوقت المقدَّم لنا هو نفس الوقت ألمقدَّم للناجحين ولمن إستطاع أن يُحقِّق أهدافاً كبرى غير أن أكثر الأسباب التي تجعل البعض منهم لا يُخطِّط لمستقبله ولا يضع لنفسه أهدافاً واضحة ويربطها بالوقت ويسعى له بل إن بعضهم لا يعرف ما يُريد ولا إلى أين يتجه ولا لماذا يسلك هذا الدرب فهو يسير إما بشكل عشوائي أو لأنه رأى الناس يسلكون درباً ما فهو يسلكه معهم ويعمل على ضياع وقتل الوقت وهو لا يعرف ..
علينا أن نُعيد النظر في أسلوب تعاملنا مع الوقت وأن نلغي من قاموسنا هذه العبارة (ما عندي وقت) وأن نعرف أهمية الوقت وسبل الاستفادة منه وأن نتحرك فوراً لحمل القلم والورقة وأن نضع مخططاتنا بأنفسنا وأن نُحفِّز أبنائنا على التخطيط وأن نحاسب أنفسنا حتى نكون ناجحين في حياتنا ..
أوقات الفراغ الطويله ترهق إلانسان أكثر بكثير مما ترهقه أوقات العمل المتواصله اذ الفراغ يبعث في النفس الضجر والضجر يشعره بأنه يدور حول نفسه ويضيق بحمل نفسه ولا يعرف ماذا يفعل بنفسه فيندفع ويهتم بأشياء ليس لها معني ويحس إنه كئيب وإنه حزين ومهموم فالعمل هو اللذي يقهر الضجر هو اللذي يملأ الفراغ وإذا امتلأ الفراغ بالعمل يشعر الانسان بالفرح فرح الاراده التي أستقرت على غايه معينه فيها هدف وفيها نفع ..
كما يجب إستغلال أوقات الفراغ في أشياء قيمه تستفيد منها ويستفيد منه جسمك (أن لجسدك عليك حق ) مثلا العين بان نقرأ كثيرا سواء بالدراسه أو الثقافه أو حتي النظر والتأمل في المناظر الجميله وفي ملكوت الله أذنك بان تسمع برامج مفيده وقيمه او نقاش مع أي شخص نقاش مفيد وأيضا الحديث يجب أن نعرف كيف نتكلم وكيف نختار ألعبارات السليمه ومراعاة الاخرين واحترامهم وغيرها ..
واهم شئ كيفيه تقسيم الوقت عمل برنامج ليومك اي تعطي كل شئ حقه مثلا وقت للدراسه ووقت للراحه ووقت للترفيه ووقت للثقافه ووقت للهوايات ووقت للاصدقاء ..