أننا نعيش اللحظات الأخيرة للحلم الذي يتضح يوماً بعد يوما ، ومباراة بعد مباراة
ويتجدد الأمل وتزيد الأمنيات والدعوات الصادقه للمنتخب العربي المغربي العربي بتحقيق كأس العالم للمرة الأولي في تاريخ ألعرب والمسلمين أولا والمغرب العربي ثانياً
ولو جمعت كل العرب في مكان واحد وطلبت منهم الإتفاق على أمر ما فقد نجد صعوبة بالغة في ذلك ، مهما كان ذلك الأمر
حتى لو كآن يتعلق بمصيرهم وقد وجدنا مؤشرات كثيرة بهذا الخصوص .
نعود للمغرب الذي وحد العرب على قلب مشجع واحد وحق لهم ذلك فخرًا وعزًا بكل دولهم وشعوبهم وأعراقهم و مذاهبهم الدينية ومختلف مستويات المعيشة
توحد الدم بشعار المغرب فأصبح أحمر ناصع الاحمرار ، حيث كنا نسمع عن الدم الأزرق والأخضر والأصفر بلون الأندية والمنتخبات ، إلا أن المغرب جعله لونه واحد.
ومن هنا نقول لكل العرب ماقصرتم في هذا الموقف الشعبي والاعلامي والرسمي بكل المقاييس وعلى الأجهزة الفنية والادارية بمنتخبات دولنا العربية نقول لكم تعلموا من المغاربة فما حصل ليس وليد صدفة أو لحظة متعة أنه والله ثم والله أنه دليل عمل متواصل ودؤوب ليلًا ونهارا حتى وصلوا لهذا المستوى .