إلى ما قبل شهر من انطلاقة حفل افتتاح المحفل العالمي وهناك من يراهن ويؤكد على عدم استضافة قطر له بل ويرون هذا الأمر مستحيلًا ولا بد من تدارك الوضع قبل وقوعه خيرا من الاستمرارية فيه).
ما أن تقدمت اللجنة المنظمة بقطر ترشحها لإقامة كأس العالم إلا وظهرت الأصوات المحاربة من هنا وهناك مرددة لا وألف لا لدولة عربية خليجية تنظيم بطولة بهذا الحجم.
وحين تم التصويت وفازت قطر بشرف التنظيم وتسلم علم البطولة حتى زادت تلك الأصوات لتكون أكثر ناشز وتأثيرا على جميع المستويات والأصعدة فهناك من شكك في الذمم وشراء الأصوات وآخرون يرون أن الأجواء لا تساعد فالجو حار ومجموعة قالت المساحة صغيرة ولن تستوعب أعداد الحضور الكبيرة وفئات تكهنت وراهنت على عدم استحقاقها بينها للآسف أصوات عربية ظهروا من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وأنه آمر مستحيل ومنهم من نادى بتدخل سياسي لصد هذا التلاعب الذي حدث حتى أننا صدقنا كذبهم”
وعلى مدار العشر السنوات الماضية كان الصمت هو سيد الموقف من الجانب القطري والعمل في ظل هذا الصمت حتى يحدث الله امرأ كأن مفعولًا.
ومع اقتراب الموعد المحدد ظهرت أكذوبة جديدة وهي إساءة معاملة العمالة والمطالبة الحقوقية لتلك الفئة الكادحة والتي تبنتها منظمات حقوقية عالمية وقنوات إعلام غربية، ولا أبالغ إذا قلت إن من بين تلك الأصوات المطالبة بعدم التسرع والعودة عن هذا القرار قبل وقوع الفأس في الرأس وحتى لا تكون فضيحة
وفي ليلة الافتتاح كان الرد الصارم لهؤلاء.