اللغة العربية لغة القرآن الكريم أفضل،الكتب السماوية ولغة عريقة أصبح تعلمها مطلبا ملحا لغير الناطقين بها نظرا لشمولها وتعدد مفرداتها وقوة تأثيرها ومن هذا المنطلق يكون لزاما علينا المحافظة على لغتنا العربية وتعزيزها ونشر ثقافتها في كل المحافل والمناشط في العالم داخليا وخارجيا لأنها لغة الدين والحضارة والعلم والثقافة والأدب حيث تغنى بجمالها الشعراء في جميع عصور الأدب العربي وهي تمثل الأصالة والانتماء لكل عربي لما تحمله من كنوز ولاليء نفيسة تطوق عنق كل عربي أصيل يفخر بلغته ويبتعد عن الألفاظ الدخيلة على لغتنا العربية التي يتلفظ بها بعض الجهلاء فتكسر جمال اللغة لأن باعتقادهم إنها نوع من الحضارة وهي،في الأصل تشويه للغتنا،الأصيلة .فعلى مسؤولي التعليم والمعلمين والتربويبن والمثقفين والأدباء والشعراء أن يرسخوا حب اللغة والعناية بها في عقول الناشئة وأنها تمثل تاريخهم ومجدهم العريق على مر العصور وقبل ذلك لغة دستورهم ودينهم الحنيف .