يحق لنا أن نترحم على واحدا من أبرز رجالات اليمن ومن وجهاء محافظة المحويت مديرية الرجم الذين غادرونا بصمت بعد أن ملئت الدنيا وأرجائها صدى أعمالهم التي ما زالت ماثلة بالذهن وبالقلب والوجدان..
يحق لنا أن نترحم وندعوا الله ونبتهل إلية أن يتقبل فقيد اليمن الكبير بالرحمة والغفران أنه من الرجال الذين صنعوا تأريخا حافلا بالتضحية والعطاء في سبيل الوطن، وتركوا بصمة وطنية طوال مسيرة حياتهم .
حيث شيعت حشود غفيرة غير مسبوقة في محافظة المحويت والذين توافدوا من كل حدب وصوب لتشييع الفقيد .
تودع اليمن واحدا من رجالاتها العظماء الذي كان له دورا بارزا في الدفاع عن الثورة والجمهورية وكرس حياتة بأصلاح ذات البين وحل مشاكل الناس .
انه رجل عرف ، بتواضعه وكرمه ومواقفه الإنسانية والوطنية وعلاقاته الواسعة في حضوره وغيابة في شيبه وشبابه وعند ضيقه ورحباه، حاضرا في محافل الخير والرخاء وصاحبا صدوقا ومقداما في مواقف الشدة والبلاء وهكذا يفعل الشرفاء النبلاء ليترك أثرا طيبا في قلوب الناس في حياته ومماته، ليكون رحيله خسارة كبيرة على محافظة المحويت واليمن قاطبة .
لن يكفي هذا المقام لنعدد مناقب الشيخ المغفورله بأذن الله عبدالملك بن علي هازع عضو المجلس المحلي لمحافظة المحويت شيخ مشايخ الشاحذية ومواقفة الوطنية النبيلة ودورة المشرف على مستوى الوطن .
"ما قدمه فقيدنا من مواقف وتضحيات وإنجازات طوال مسيرته هي كفيلة بتجسيد ذك العطاء الإنساني والوطني الذي يعكس صور الرجال الأفذاذ بمواقفهم النبيلة وسجاياهم الحميدة وحبهم للجميع "
وما قدمه فقيدنا من مواقف وتضحيات وإنجازات طوال مسيرته هي كفيلة بتجسيد ذك العطاء الذي لا يعد ولا يحصى ، لقد كان حكيما ومتسامحا وذو مواقف إنسانية واجتماعية وقبلية ، في مختلف الأحوال والظروف والمنعطفات ألهامة في مسيرة ألبناء وألتنمية .
وقد نعى مشايخ اليمن قاطبة وبعثوا برقيات ألعزاء والمواساة لأبناء الفقد طيب الله ثراه الشيخ محمد والشيخ أميرعبدالملك هازع وأخوانهم وكافة آل هازع وتقدمهم ألعميد أحمد علي عبدالله صالح وعضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي والشيخ آمين العكيمي والشيخ حميد الأحمر وإخوانه وكل الشخصيات الأعتبارية والمشايخ والأعيان في اليمن وخارجها والذين بدورهم أكدوا إن اليمن فقد برحيلة أحد الرجال العضماء الذي سيبقى ما قدمة في ذاكرة الوطن واجيالة .
رحم الله الشيخ عبدالملك بن علي هازع رحمة الابرار وغفر له إن لله وأن إليه راجعون .