هذي البلاد تنيرُ بدرَ سمائِها
رغم الوهادِ تَربّعتْ بين القِمم
وغدا الجميعُ يرومُ نيلَ وصالِها
رقَّ الفؤادُ وزلزلتْ منه الحِمم
ما بين بيتِ الله وقبّةِ روضِها
تجري العيونُ بشوقها دمعاً ودَمْ
ماجَ الخليجُ مناشداً لرياضِها
باتَ الشَّمالُ معانقا أبها الشّمم
لو لم أكن منها لَذُبتُ بعشقِها
حتى الغيومَ توسّلتْ وصلَ الرَّحم