أنا امرأة لأني لازلت
في وجهي الحياء،
وفي طبعي بقية
من استحياء..
وفي قيمي سكب
عائشة و عبق سيد الأنبياء.
انا امرأة لأني اهتم
بقاعي كما سطحي..
و أنمق جدي كما مرحي،
و أرعى بيتي كما
صرحي.
أنا امرأة أحيا
على دين سيدنا محمد..
و أموت على دين محمد..
وأسير على نهج محمد..
أبدع..
أخترع..
أنجز..
وأسامي القمة بل
أبعد..
أنا امرأة..
أمي و أبي بهما بارة،
أختي و أخي لهما سارة،
أهلي و وطني لهما
فخرا ومنارة.
أنا امرأة أعيش وأتمتع بالمتاح..
أقابل الفرح بضحكي وكذا الأتراح ..
آخذ من الدنيا وأعطيها وفق كوني إنسانة ومسلمة بارتياح..
قد أخطئ ..
قد أذنب ..
لكن لا أشيع ذنوبي فرحا
وأتوب فرحمة الله لا حد لها ليلا وفي الصباح ..
هذا أنا..
نهر الإسلام به أبحر..
نحو الميناء أنا أعبر..
فالحرة لاتخشى معبر..
حرية مسؤول
يحفر
في صخر..
يكتب تاريخا يذكر..
بالدين أكون ..
وبالعلم أكون..
بالخلق أكون..
مجدا أبنيه وأنا أفخر
أنا أنثى.. مزيج معتق من إنسان كامل و مخلوق مميز بصفاتٍ استثنائية.. لست شجرة يقطين سادتي..
فنصف هذا العالم لا ينصفُها مفرد يوم بل يستحق تفردي أيامَ العامِ قاطبة..
كوكبٌ من مخلوقات أنا فهل يكفي الكوكب السيّار في مدارهِ يوم فحسب !! .. بل ولا سنين ضوئية..
أنا العامُ بثوانيهِ و القرونِ التي تليهِ سيدي الكوكب الأزرق.
لست مجرد امرأة تلهث وراء مساواة مع رجل، فهو ليس في حساباتي بل أنا أنثى وسأظل أنثى، كيان كامل مكون من امرأة مسلمة وإنسان رشيد مكرم، وأتوق أن أحصل على حقوق هذا الكيان بمنهاج الله وفيه الكفاية لا بمساواتي مع جنس آخر .. فحسب.