السِّلم و السَّلم،
ورد اللفظان في كتاب الله،
هل هما مترادفان في المعنى أم مختلفان ؟
السلْمِ- بكسر السين وفتحها مع إسكان اللام- بمعنى واحد، ويطلقان على الإسلام وعلى المسالمة،
وبعضهم فرّق بين اللفظين فجعل «السلم» بكسر السين- للإسلام، و «السلم» - بفتحها- للمسالمة، ولكن أغلب العلماء اتفقوا على أنه يعنى بهما الإسلام والمسالمة .
وردت كلمتا ميِّت و ميْت في القرآن الكريم عدة مرات، فهل لهما نفس المعنى ؟
الميّت بالشدة مع الكسر: هو الشخص الذي فيه روح ولكن سيموت،
أما الميْت بالسكون هو الذي خرجت روحه.
إذن ميّت بالتشديد هو الكلام عن حيّ يُخبر أنه سيموت، أما ميْت هو الحديث عن من مات فعلاً وصار جثة هامدة.
الكُره (بضم الكاف) والكَره (بفتح الكاف)
هما كلمتان متقاربتان في البناء وشكل الحروف وفي المعنى ولكن هناك فرق في الاستخدام:
الكُره بضم الكاف يستخدم لوصف الشيء الذي فيه مشقة وصعوبة وألم ولكنه مطلوب .
أما كلمة كَره بالفتح هو الإلزام والإجبار والإكراه فالأمر من خارج النفس وليس من داخلها، فتكرهه النفس.
فالكَره هو المشقة التي تنال الإنسان من خارج ذاته وفيه إجبار، أما الكُره هو ما يفعله الإنسان راغبا من ذاته وتلقاء نفسه بالرغم من المشقة .
الأمْن و الأمَنة ، هل لهما نفس المعنى؟
الأمْن هو الأمان الدائم بعد الخوف ويمنح المؤمن سلاما واطمئنانا، أما الأمَنَة فهو شعور مؤقت في أثناء معركة لإزالة الهم والغم والخوف الذي يزيل النوم ليرتاح المقاتل.
حلَف و أقسم :
لم يفرق العلماء بين معنييهما إلا أنه ذكر أن القسم أبلغ من الحلف وكلاهما يعني اليمين.
إلا أن بعض العلماء يوضح أن كلمة الحلف وردت في القرآن 13 مرة واستخدمت للدلالة على اليمين الكاذبة،
فكلما وردت كلمة حلف، يحلف، تدل على أن من يحلف كاذب وليس صادقاً في قوله،
بينما كلمة قسم أقسم والقسم فقد ورد غالبا للدلالة على اليمين الصادق.
شرى و اشترى:
من عجائب لغة الضاد أنهما متضادان في المعنى ،
إذ أن "شرى" تعني باع واشترى معناها أخذ بمقابل.
ما أروع البيان لفظا ومعنى.