قال الشاعر:
عَلَمي يخفق حراً فوق أرجاء بلادي .
وقال الشاعر محمد بن ابراهيم الدايل :
الوطن يرفل بخيرات النعم
والأمن وارف وتقام الصلات
ونحمد اللي عزنا بين الامم
وللملك طاعه على عز وثبات.
ولقد سعد الجميع في المملكة العربية السعودية بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعلم باسم يوم العلم.
وكان الملك عبد العزيز رحمه الله قد أقر في يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م
العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
وذلك نظرا لأهمية وقيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعوديةمنذ أكثر من ثلاثة قرون.
والمتأمل للعلم السعودي يجد أن كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله ترمز إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها الدولة السعودية.والسيف يرمز إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة.
وكان العلم السعودي على مدى نحو ثلاثة قرون شاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعوديةمنذ عهد المؤسس الأمام محمد بن سعود رحمه الله تعالى إلى عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله موحد البلاد تحت أسم المملكة العربية السعودية.
والعلم السعودي راية العز الشامخة وهو العلم الوحيد في العالم لا ينكس أبدًا وترمز إلى التلاحم والوحدة الوطنية وهو من مظاهر قوة الدولة وسيادتها .
(ونص النظام على أن يُرفع العلم الوطني داخل المملكة ما بين شروق الشمس وغروبها في أيام الجمع والأعيادـ على جميع مباني الحكومة والمؤسسات العامة.
يُرفع العلم الوطني خارج المملكة يوميًا ما بين شروق الشمس وغروبها، بما في ذلك أيام الجمع والأعياد على دور الممثليات السعودية في الخارج.
يُرفع العلم الوطني داخل المملكة باستمرار ليلًا ونهارًا على المراكز الحكومية الواقعة على الحدود، كمراكز الشرطة والجمارك وسلاح الحدود وعلى المطارات والمواني.)
(و يُحظر استعمال العلم الوطني كعلامة تجارية أو لأغراض الدعاية التجارية أو لأي غرض آخر غير ما نصّ عليه في هذا النظام)