البعض من الشباب ومن الموظفين الذين انقطعوا وتوقفوا عن مواصلة الدراسة بسبب ظروفهم المادية والمعيشية واتجهوا للعمل في اجهزة الدولة المختلفة .
ولكن مع الثورة التكنولوجيا الحديثة ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي اتجه بعضهم لشراء شهادات عالية مثل الدكتوراه بهدف تحسين مستوى وضعهم المعيشي والوظيفي وتحسين مكانتهم الاجتماعية امام مجتمعهم واصحابهم .
وإن هذا الشيء لمحزن وهو ان ترى أشخاصا ربما لا يستطيعون أن يكتبوا اسماءهم ، وهم يحملون شهادات تضاهي الشهادات التي درسها غيرهم بالجد والاجتهاد .
وحقيقة لايجد البعض من هؤلاء الذين حصلوا على هذه الشهادات العالية
حرجا لأن هدفه من شراء هذه الشهادة الحصول على لقب دكتور أو مستشار التزين بها في وسائل التواصل الاجتماعي وفي اماكن العمل بهدف الاضفاء على اسمه لقب دكتور وغير ذلك من الالقاب .
واللافت للنظر هو تفشي قضية انتشار هذه الشهادات وهي ظاهرة سلبية ومؤثرة ضمنا على مستوى الثقافة الوطنية والمكانة الأكاديمية والإساءة للسمعة العلمية والتربوية رغم أن هذه الشهادات تحمل أختامًا وتواقيع ولكن في حقيقة الامر لاندري هل هذه الشهادات مزورة أو صحيحة وهل هي معتمدة أو غير معتمدة .
بقلم إبراهيم النعمي
التعليقات 1
1 pings
فيصل
02/04/2023 في 1:47 ص[3] رابط التعليق
فعلاً استاذ ابراهيم حتى بعض الاجانب اشك ان شهادته حقيقة ياتى دكتور او معالج وهو تحس فيه انها تمشي معه بالبركة
(0)
(5)