ملاحظة :- قد يتضايق الكثير من الزملاء والأصدقاء في العديد من القروبات من بعض تعليقاتي عن مصدر بعض المعلومات المتداولة في قروبات الواتساب مع انني احيانا اركب نفس الموجة عاطفيا قبل أن أتسآءل مجددا عن مصدر هذه المعلومات وأراجع نفسي فيها واكتشف انها ليست الا اشاعات
نعم قد يصدر قرار بفحص عينات من دماء موظفين في اي قطاع من قطاعات الدوله العامة او الخاصة لأي سبب أو عند التقديم لطلب وظائف وغير ذلك ولكن المسألة شائكة التعقيد فالكثير من مشتقات المخدرات قد تدخل ايضا في صناعة ادوية وخاصة للمرضى النفسين او تخدير للمرضى عند العمليات وغيرها
كما أن بعض انواع المخدرات قد لا تلبث في جسم الإنسان أكثر من ٢٤ساعه
طيب لو اكتشفنا نسبة عاليه من الموظفين لا سمح الله ظهرت فيها تحليلاتهم ايجابية فماهو القرار المتخذ بحقهم وهل هو التوقيف او المعالجة …الخ
اضافة لتكلفة الجهد والعمل ازاء ذلك
مالم تتوفر مثلا معلومات مسبقة او شكوك على أن ثمة مجموعات عمل قد تنتشر بينهم لا قدر الله نسبة تعاطي عاليه من اي نوع من انواع المخدرات النشطة وظهرت مؤسراتها على انتاجية العمل او سلوك الموظفين
الخلاصة اننا دولة مؤسسات وقانون وأنه يتم التشريع قبل عمل اي اجراء يماثل وضعية هذه الحالات
فإذا هي موجودة نظاما سلفا
فحتما سيصرح المسؤل انه قد صدر التوجيه بتطبيقها وعلنا من تاريخ معين
أو رأى صاحب القرار أن من المصلحة العامة القيام بذلك بشكل استثنائي ايضا تحقيقا للمصلحه العامة فإن هذا الإجراء يصبح مسببا ..ولا يعيق شئ تنفيذه
لكن المشكلة لدينا في التماهي مع اصحاب الشائعات وسرعة انتشارها انتشار النار في الهشيم وبالذات لدى الطبقة المثقفة او المتعلمه دون التحرز الي مصدر مرجعي رسمي يشير الي ذلك بصفة علنيه أو عبر خطابات وتعاميم رسمية
فقط نحتاج نفرمل لشائعات استباقية تتزامن مع بعض الإجراءات الصارمة التي تطبقها الجهات المختصة بتوجيه ولي الأمر لتحقيق الصالح العام
فيبدأ الخلط بين عباس ودباس
نحتاج وزنية انفعالاتنا العاطفية وتفهم ومعرفة والتوسع في ثقافة الجزاءات العامة للمخالفات السلوكية الفردية والجماعية ومعرفة ما على المواطن وما له قبل اصدار هذه الأحكام وتداولها
ونشرها على انها حقائق مسلمة لا تقبل الشك أو التأويل
وهنا يبرز دور الوعي المختص من جهات الإختصاص والإعلام الواعي ورجال القانون والقضاء لتبيان ما التبس امره على العامة وارجو التفاعل مع هذه الفكره بمن يمكن الاستنارة بآرائهم فيها
والله من وراء القصد