وسأحاول اليوم تقديم مقاربة مختلفة تتناول الهمجية والحضارة كأسس ومسببات للتخلف والتقدم.
لقد ارتقى الإنسان من حال الهمجية عبر متطاولة من الجهد والإبداع الإنساني والقيادة الرشيدة. ولما كان الجهد والإبداع الإنساني والتنموي الاجتماعي ليعزز مكانة كبيرة لجودة الحياة و أمران ميسران لكل البشر يحكم تساويهم في الخلق والإمكانيات الذهنية والبدنية مع فروق طفيفة، فإن القيادة الرشيدة حفظها الله بعد إطلاق برنامج روية المملكة 2030 هي أهم أسباب التقدم علئ جميع ومختلف الثقافات البشرية التي تساهم في محو الأمية وتعزز مكانة التعليم والعمل المرن والحر كذلك حتئ يكون هناك معرفة تامة لتنمية القدرات البشرية بشكل ميسر للمواطن .
والرشد حالة ثقافية تتعلق بمستوى التحضر الذي بلغته البيئة التي ينتمي إليها الفرد ونوعية ومستوى التربية الذي منحته هذه البيئة للفرد والهمجية والتحضر حالتان تكتسبان بالتربية والقدوة ومن دواعي الأمل أنها ليست مسألة جينية بل مسألة تربية وحياة لابد من التأقلم التام و لابد من اكتسابها منذ عمر مبكر، أي منذ سن الطفولة الأولى حتى يتعزز السلوك المتحضر ويقمع السلوك الهمجي ومجتمع يعيشان حالة تعامل من الهمجية مما يؤكد نسبة إستطلاع أن 20٪ ،ولاحظنا فإن اكتسابه للسلوك الفرد المتحضر يصبح نسبة عالية جدا تجاوزات 99،99٪ وهذة النسبة العالمية وفق مؤشرات عالية الدقة لذا ساهم برنامج جودة الحياة والتنمية القدرات البشرية وتحفيز الأفراد بالمجتمع علئ تقبل الثقافات الاجتماعية والحياتية من جميع ومختلف الأصعدة التي كانت تلك الفترة من عام 2022-2023 ولعل الدراسات الإنسانية ساهمت وفق برامج هادفة تحاكي تطلاعات المجتمعية كما شاهدنا استطلاعات مختلفة يمكن تقبلها ورغم إنها نسب متفاوتة وجديدة اطلقتها إسطلاعات العام في شهر رمضان .
ولذلك فإن مجتمعات كثيرة توفرت لها العوامل المساعدة و تمكنت من مغادرة عالم التخلف إلى فضاء التقدم والرقي في زمن وجيز.