*هل تسمعني...؟*
صوتك الذي يدوي في مسامعي
وهزيج لحنك يطربني وأنت تنادي بأسمي...
تارة بين يمين وشمال وإذا بمن حولي
يتمتمون أتراها جنت..؟!
نعم جننت بك حبآ وغرامآ
وعشقآ وهيامآ...
فأنا طفلتك المدللة..
وصاحبتك المكللة..
وعشيقتك المجللة..
*أناديــک هل تسمعني...؟*
أخخبرتك بخوفـــي من النوم في غرفة مظلمة..
ووعدتني بأن تكون النور في عتمة حياتي
ها أنا الان أعيش في عتمتك رغم إتساع عالمي..
فأين أنت لتضئي حياتي
*أتسمعني...؟*
تكرر الأمر و أخبرتك بأني
أخاف أن أغرق بحوض سباحة
فقلت...!
وكيف تغرق ليلاي وقيس يراقب طيفها...
ها أنا الأن أغرررق في بحر حزني وألمي..
فأيــن أنـت يا بطلــي لتنقذ جسدآ
غادرته روح...
*أعلم جيدآ أنك تسمعني*
وكل ماقلته يصل إليك هذا مايخبرني إحساسي..
نعم تسمعني وتسمع ماأقول ...
*أين أنت؟*
ألم تعدني بأن نتشارك ربيعُنا وخريِفا معآ
حينها تبادلت النظرات بيننا ورأيــت
عينيك ممتلئه بحبآ صادقآ قد هام عشقآ
وكأنك تخبرني بأنك إكسير دنياي وأكسجين حياتي...
نعم أنا أعي كل حرف نطقتة فالقلب نبض وما على شفتي إلا البلاغ المبين ...
وها أنا اليوم بدونك أختنق
نعم أختنق بالرغم من صفاء الجو وإعتدال الطقس
*أتذكـــر*
طقوسي التي كنت أقيمها معك لازالت قائمه حتئ اليوم ...
مشروبك المفضل لازلت أقدمه إلى مكان جلوسك..
وذاك العطر الذي كان أول هدية أقدمها لك فأصبح عطرك المفضل..
ها أنا أملىء المكان برائحتك كل يوم
اصفف خزانتك كل يوم...
*لم تمت ياحبيبي*
فأنت حاضرآ معي بمأكلي ومشربي وذهابي وإيابي..
وحين أشتاق لأضمك لأحضاني
أذهب إلى مكان جثمانك
وأضع يدي علئ قبرك
وكأنني أعانقك
فأنت روحي التي أحيا بها
وجعلتني أعيش جسدآ بلا روح دونــك
*لما تركتني ....؟*
لم تعد تعنيني مغريات الحياة
فأنت رغبتي الأولى وأنت كل المنئ والتمني...
*هل تسمعني....؟*
هل يصل إليك شوقي وحنيني...؟!
ما الأيام بعدك إلا سرابُ
والأمر دونك إلا عجابُ
وما عيشي بلاك إلا إحتسابُ
ليت كان قدرنا واحد...!
تركتني حطام ..
تركتني ركام ..
تركتني بحزني..
*لما تركتني......؟*
فمن مثلي يُلام ... ْ
مشاعري لن تفيك حقك فإحساسي أعمق من أن يكتب أو أن تصفة حروفٌ وكلمات
لاتقلق سأبقى بذات الروتيــن الذي كنا عليـــه وعشناه معآ...
حتى ألتقيك في جنان الرحمن
لنكمل حياتنا ..
حياة لايعقبها فراق ولايرهقها اشتياق أخترتك حبيبآ بدنيتي وسأختارك رفيقأ بجنتي...
فاللهم حسن الرحيل
لاكمل مع شريكي في جنتك المسير...