حثنا ديننا الاسلامي وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على الاهتمام بكبار السن والعناية بهم ومساعدتهم عند كبرهم لأنهم جزء من المجتمع الاسلامي .
واجلال كبار السن واحترامهم وتقديرهم كلها من تعاليم ديننا الاسلامي ومن البر ومن شيم وقيم الصالحين.
وشريعتنا الاسلامية الغراء دعتنا جميعا الى الاهتمام والعناية بكبار السن والتراحم والمحبة فيما بيننا ونشر الفضيلة والمحبة بين افراد المجتمع.
قال تعالى (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا )
وعن أَبي موسى رضي الله عنه قَالَ: قالَ رسولُ اللَّه ﷺ: إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ تَعَالَى: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبةِ المُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرآنِ غَيْرِ الْغَالي فِيهِ والجَافي عَنْهُ، وإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ المُقْسِطِ حديثٌ حسنٌ، رواه أَبُو داود.
وعن عَمْرو بنِ شُعَيْبٍ، عن أَبيهِ، عن جَدِّه قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبِيرِنَا حديثٌ صحيحٌ، رواه أَبُو داود، والترمذي، وَقالَ الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيح.
وعملًا بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم والتي حثنا فيها على اكرام ذي الشيبة وكبير السن نشكر شباب واهالي مركز المضايا بمحافظة احد المسارحة والذين بادروا بإنشاء جمعية إجلال للعناية بكبار السن في المركز لديهم لأن هذه الجمعية ستسهم في تحقيق الأهداف المرسومة لها للعناية بكبار السن في مركز الحكامية .
حقيقة جهود جبارة بذلها أعضاء الجمعية في سبيل تأسيس هذه الجمعية والتي نسال الله ان ينفع بها .
وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله) لهم شكري وتقديري.